الثورة – نيفين أحمد:
في سباق مع النيران والزمن، تواصل فرق الإطفاء متابعة عملياتها الميدانية في محافظات “اللاذقية وطرطوس وحماة وإدلب”، إذ انتشر أكثر من 50 فريقاً على الأرض استجابوا اليوم لأكثر من 15 حريقاً جديداً.
ومع تجاوز عدد الحرائق منذ بداية حزيران عتبة 1500 حريق، تُبذل جهود استثنائية لحماية الغطاء الأخضروالمناطق السكنية المتاخمة.
وأكدت وزارة الطوارئ والكوارث أن استخدام الطيران في عمليات الإطفاء يتم فقط بناءً على تقييم ميداني دقيق من الفرق العاملة على الأرض، ووفق معاييرفنية تشمل سرعة واتجاه الرياح وطبيعة التضاريس وقرب نقاط التزود بالمياه.
وبسبب وعورة العديد من المواقع الحالية فإن أغلبها غيرمناسب للتدخل الجوي.
ورغم التحديات الكبيرة وعلى رأسها صعوبة الوصول ووجود مخلفات الحرب التي تعيق التحرك الآمن، تواصل الفرق عملها دون كلل أو تراجع مستندة إلى خبرة ميدانية وتنسيق متكامل بين الجهات المختصة.
وأكدت الوزارة على المضي في حماية ما تبقى، وسنعمل بعد إخماد الحرائق جنباً إلى جنب مع الأهالي والمؤسسات الحكومية والمنظمات المعنية لترميم ما احترق وإعادة الحياة إلى غاباتنا.
هذا الإرث الطبيعي والتاريخي ليس ملكنا فقط، بل أمانة في أعناقنا سنورثها لأبنائنا وأحفادنا.