تقنية حديثة لعلاج نوع خبيث من السرطان

الثــــورة:

استخدم العلماء في المملكة المتحدة نوعا جديدا من العلاج الجيني لعلاج صبية تعاني سرطان الدم في الخلايا التائية، يمكن أن يساعد في المستقبل بعلاج أنواع سرطانات تصيب الأطفال وعدد من الأمراض الخطيرة.
حيث خضعت أليسا (13 عاما) للعلاج الكيميائي وزرع نخاع العظم في محاولة للتخفيف من سرطان الدم الذي تعاني منه، ولكن دون جدوى.

ولكن بعد تلقيها حقنة من الخلايا التائية المتبرع بها، والتي تم تغييرها باستخدام تقنية جديدة تُعرف باسم “التعديل الأساسي”، بدأت أليسا تتعافى، ومرت بحالة سكون لمدة 6 أشهر.

ويعمل الفريق الطبي الآن في لندن، والذي عالج أليسا، على تجنيد 10 مرضى سرطان الدم الخلايا التائية، الذين لم يستفيدوا من جميع العلاجات التقليدية، لإجراء مزيد من التجارب.

وإذا نجحت هذه التجربة، فمن المأمول أن يتم إعطاء الخلايا المعدلة الأساسية للمرضى المصابين بأنواع أخرى من سرطان الدم وأمراض أخرى،.

وابيضاض الدم في الخلايا التائية هو سرطان يصيب فئة من خلايا الدم البيضاء تعرف باسم الخلايا التائية.

وتفشل الخلايا التائية في النمو بشكل صحيح، حيث تنمو بسرعة كبيرة، ما يتداخل مع نمو خلايا الدم في الجسم.

وتشمل العلاجات التقليدية المتوفرة حاليا لهذا المرض زراعة نخاع العظم والعلاج الكيميائي.

تم جمع الخلايا التائية من متبرع سليم وتم تغييرها حتى تتمكن من قتل الخلايا التائية الأخرى، بما في ذلك خلايا سرطان الدم.
أجري ذلك باستخدام تقنية “التعديل الأساسي”، والذي يسمح للعلماء بإجراء تغيير واحد في مليارات الأحرف من الحمض النووي التي تشكل الشيفرة الجينية للشخص.
تمكن الأطباء من إجراء سلسلة من التغييرات المنفصلة على الخلايا التائية المتبرع بها، والتي كانت ضرورية لضمان أن الخلايا التائية المعاد تنظيمها تهاجم فقط الخلايا التائية المصابة بالسرطان ولا تدمر بعضها البعض، كما أنها سمحت للخلايا بالعمل بعد العلاج الكيميائي ومنعتها أيضا من التأثير على الخلايا الطبيعية.
تتميز هذه الطريقة بأن الاعتماد يكون على الخلايا التائية المتبرع بها والتي يمكن تعديلها، لذا فإن مطابقة المتبرعين لا تمثل مشكلة.

آخر الأخبار
ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة     طفولة بلا تعليم.. واقع الأطفال النازحين في سوريا   حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة استئناف الصفقات الضخمة يفتح آفاقاً أوسع للمستثمرين في سوريا    اتوتستراد درعا- دمشق.. مصائد الموت تحصد الأرواح  تفريغ باخرة محملة بـ 2113 سيارة في مرفأ طرطوس وصول باخرة محملة بـ 7700 طن من القمح إلى مرفأ طرطوس تحميل باخرة جديدة بمادة الفوسفات في مرفأ طرطوس اليوم شوارع حلب بين خطة التطوير ومعاناة الأهالي اليومية