مواطن الخلل في المجتمع.. كيف نتعامل معها؟

 

تعج حياتنا بالقصص والحكايا التي لا تنتهي، منها القاسي جداً ومنها المفرح، وكلنا يشاهد بأم عينه حوادث تغص بالأخطاء، وهنا يتبادر إلى الذهن سؤال: هل من الواجب أن يتدخل الشخص عند رؤيته الخطاً، وألا يتستر على العيوب والنواقص؟.
الإجابة بغاية البساطة وهي أن من واجب الجميع الإشارة إلى مواطن الخلل والخطأ لأن ذلك سيؤدي إلى تصحيحها، وهنا ربما يسأل أحدنا: هل لي أن أتدخل لأبوح برأيي وأنا لا قدرة لي على مواجهة المسيء؟ وهل أستطيع تقويم هذا الاعوجاج قبل أن يستفحل، ولاسيما أنه سينعكس على الآخرين والمجتمع برمته وبنتائج لا تروق لأحد، وسيتأذى منها الجميع؟
هنا تأتي لغة العقل والحكمة والتي هي فعل ما ينبغي أن نفعله، فالحكمة هنا تقول قل الحقيقة مهما كان رد فعل المسيء، وهذا واجب علينا جميعاً، لكن بشروط أولها أن ننصح دون تجريح أو نيل من كرامة الذين ننصحهم، وثاني الأشياء هو عدم معالجة الخطأ عند الآخر وهو في حالة غضب ونزق وانزعاج ففي هذه الحالة سنرتد خائبين ودون جدوى.
إذاً هناك أسس وقواعد كثيرة لمعالجة الخطأ ومنها عدم التوبيخ والزجر والتعنيف أثناء حديثنا وألا نخاطب المخطئ أمام الجميع كي لا يتم استفزازه، وأن نقدم له رؤيتنا ضمن ضوابط تحقق الغاية المرجوة لأن المقصود هو وصولنا للنتيجة المتوخاة، فالمجتمعات لا تبنى إلا بوضع اليد على مكامن الخطأ، وليس من المقبول أن يسكت أحدنا عن أي إساءة تظهر للعيان وتؤذي الناس فالحياة لا تكتمل إلا بإظهار ما ينفع المجتمع.

جمال شيخ بكري

آخر الأخبار
ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة     طفولة بلا تعليم.. واقع الأطفال النازحين في سوريا   حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة استئناف الصفقات الضخمة يفتح آفاقاً أوسع للمستثمرين في سوريا    اتوتستراد درعا- دمشق.. مصائد الموت تحصد الأرواح  تفريغ باخرة محملة بـ 2113 سيارة في مرفأ طرطوس وصول باخرة محملة بـ 7700 طن من القمح إلى مرفأ طرطوس تحميل باخرة جديدة بمادة الفوسفات في مرفأ طرطوس اليوم شوارع حلب بين خطة التطوير ومعاناة الأهالي اليومية