الثورة – خاص:
أكد الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي مجدي المعصراوي ومنسق الحملة الشعبية العربية الدولية لرفع الحصار عن سورية أن عدد الشخصيات التي تجاوبت حتى الآن مع الحملة، وخلال أسبوع، قد بلغ 100 شخصية عربية ودولية بينهم رؤساء سابقون ووزراء ونواب وقادة أحزاب وأمناء مؤتمرات واتحادات ومؤسسات، الذين أكدّوا في رسائلهم تأييدهم الكامل لهذه الحملة واستعدادهم للمساهمة بكل ما يتم التوافق عليه من إجراءات في هذا الصدد.
وقال المعصراوي في تصريح خاص لصحيفة “الثورة”: وإضافة إلى هذه الشخصيات فقد أبدى حوالي ثلاثين مناضلاً من أعضاء الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة، الذين يمثلون أحزاباً وهيئات وفصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أنهم يعتبرون أنفسهم جزءاً من هذه الحملة العربية الدولية، ويحرصون على المشاركة في كل الفعاليات المقترحة، بدءاً من المساهمة برسائل تضامن مع سورية، إلى تشكيل لجان عمل شعبية في دول عربية وأجنبية لرفع الحصار، وصولاً إلى ملتقى عربي ودولي تحت هذا العنوان.
وأضاف أنه في اليمن أيضاً اجتمع أكثر من 40 مثقفاً وشخصية يمنية مستقلة في منزل عضو المؤتمر القومي العربي عبد الحميد حدي وأصدروا بياناً حول الأوضاع في فلسطين وسورية مؤكدين أن المعركة التي تخوضها الأمة هي معركة واحدة من المحيط إلى الخليج.
وبيّن منسق الحملة الشعبية العربية الدولية لرفع الحصار عن سورية أن حركة مماثلة يقوم بها على الصعيد الدولي المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، وهو أحد الشركاء في هذه الحملة، والذي سبق أن دعا إلى عدة منتديات عربية ودولية لنصرة سورية ودعم الحوار والإصلاح فيها منذ عام 2011، وحتى الصيف الماضي، ولقي تجاوباً ملموساً بدأ يظهر من شخصيات سياسية ونقابية وثقافية وحقوقية، في مختلف قارات العالم من آسيا إلى أوروبا إلى الأمريكيتين إلى إفريقيا.
وأشار المعصراوي إلى أن إدارة الحملة ستبقى تتلقى رسالة التضامن مع سورية بوجه الحصار والعدوان والاحتلال حتى الثاني والعشرين من شهر شباط القادم الموعد المقترح لعقد الملتقى.