عبير علي:
أعمال ومشغولات يدوية وصوفية متنوعة مصنوعة بحب وشغف وإتقان تحكي قصة عشق سيدة لهذه الحرفة اليدوية الجميلة والرائعة، إنها فرح سويقة التي تحدثت لصحيفة الثورة عن قصتها مع هذه الأشغال الصوفية، قالت: «بدأ اهتمامي بهذه الحرفة كهواية منذ الصغر، حيث كنت أراقب وأشاهد أمي وجدتي وهن يعملن أعمالاً يدوية رائعة ثم تطورت الهواية وقمت بتنميتها وصقلها بنفسي».
وتتابع قائلة: بما أنني أعشق العمل اليدوي سعيت لأن أنقل خبرتي في هذا المجال لبعض السيدات من خلال تعليمهن في البيت، ثم انتقلت بعدها للعمل في جمعية شباب المستقبل منذ 7سنوات، وهنا لاحظت أن أغلب السيدات عندهن مشكلة بقراءة «البترون» فقمت بتحضير نوطتين هما «من أساسيات كروشيه، وأساسيات تريكو يدوي سنارتين» بشكل أكاديمي بهدف مساعدتهن على الإبداع، ونجحت إلى حد كبير وتمكنت من مساعدة السيدات على قراءة «البترون» من «النت» أو «الجرنال» وتطبيقه، حتى امتلكن المهارة والخبرة الكافية وقمن بإنجاز أعمال لأسرهن وبعضهن أصبح لديهن مصدر للرزق.
وبالنسبة للأدوات المستخدمة في العمل أوضحت أنها سنارة أو سنارتين حسب القطعة المراد صنعها، وأما الخيوط فهي خيوط صوف أو قطن أو Dmc حسب الموسم. والسنانير بشكل عام لها سماكات مختلفة وفق نوع الخيط، ونوهت إلى أنه إضافة إلى عملها السابق تقوم بصنع لوحات ضغط على النحاس وتدوير الأقمشة التراثية.