الثورة – نيفين عيسى:
انتشر خلال الفترة الماضية متحوّر جديد من فيروس كورونا أدى لإصابات كثيرة في عدد من الدول ، مما أثار التساؤلات حول طبيعته وأعراضه.
الدكتور نبوغ العوا الأستاذ في كلية الطب بجامعة دمشق أوضح “للثورة” أن متحوّر يوم القيامة ناشئ عن آخر متحور لكوفيد 19 وهو أوميكرون ، وسُمّي بهذا الاسم إعلامياً وليس علمياً لأنه حصد أعدادا كبيرة من الإصابات (وليس الوفيات) حيث أُصيب به حوالي مئتي ألف شخص في الصين.
وأشار إلى أن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ وأبرز أعراض هذا المتحوّر تتمثّل بالتهاب اللوزات والبلعوم المترافق مع ارتفاع الحرارة والسعال الجاف ،وأنه عند عدم التمكّن من السيطرة على المرض لدى كبار السن والمدخنين فإنه يتجاوز الطرق التنفسية العليا إلى الرئة مُتسبّباً بذات الرئة ، فيما يُمكن السيطرة عليه خلال الإصابة في الطرق التنفسية العليا.
وبيّن أن مُدّة حضانة هذا المتحوّر قصيرة تتراوح بين 24-48 ساعة ، وقد وصل إلى دولٍ مجاورة لكن لم يتم تسجيل حالات إصابة به في سورية حتى الآن عن طريق وزارة الصحة.
وبشأن الكشف عن الإصابة بمتحوّر يوم القيامة ، ذكر العوا أن فحص ال pcr يكشف الإصابة بفيروس كورونا بشكل عام لكنه لايحدد نوع المتحور سواء (يوم القيامة) أو غيره ، مضيفاً أن هنالك إصابات بالانفلونزا العادية في المدارس والجامعات لكنها ليست إصابات بفيروس كورونا ، وإن كانت بعض الأعراض مشتركة كالتهاب الحلق والسعال ، وأنه توجد زيادة في حالات الرشح لهذا الشتاء، لكن الاختلاف عن العام الماضي أنه غير مختلط مع كورونا وإذا أُجري اختبار لمصاب بالرشح تكون النتيجة سلبية.