شركة المغازل والمناسج تأمل الحفاظ على عراقة الاسم في أي تجمع صناعي آخر

الثورة -غصون سليمان:
يشغل بال العاملين في شركة المغازل والمناسج واقع الحال الذي فرضته ظروف الحرب العدوانية وماحملته من خراب وتدمير وضياع حقوق لأعرق الشركات العامة في سورية ،حيث تعرضت الشركة لاعتداء إرهابي مسلح عام ٢٠١٧ أدى إلى تدميرها بالكامل وخرجت من الخدمة ، ولعل الأهم اليوم هو الحفاظ علىها وعراقتها واسمها التجاري.
الدكتور سليمان حسن مدير عام الشركة والمكلف أيضا بتسيير أعمال شركة الدبس طمأن عمالها وما أثاروه من قلق في مؤتمر نقابة عمال الغزل والنسيج في دمشق المنعقد في ١٩ الحالي من أن المغازل اسم عريق ومنتجاتها لها حضورها الكبير أيضا وبالتالي يجب ألا نخسره كشركة عامة ،أو كمؤسسة، أو وزارة، أو جهة وصائية، ويجب أن يبقى اسم الشركة موجودا في أي تجمع صناعي آخر .بعدما دخل الموقع الخاص بالشركة المخطط التنظيمي لمدخل مدينة دمشق الشمالي وأصبحت الصفة الصناعية منتفية عن المنطقة وباتت منطقة تجارية سكنية.
وبين أنه في ظل هذا الوضع لم يعد لنا كشركة صفة قانونية في هذه المنطقة حيث تم اتخاذ الإجراءات الكاملة لناحية ضمان حقوقها في المرحلة القادمة .
وفيما يتعلق بمعالجة نقص الملاك العددي لشركة الدبس ذكر أنه تم رفع مشروع ملاك عددي منذ عام مدروس بشكل مفصل بما يتلاءم مع واقع الشركة وأقرب للواقع ورغم رفعه بشكل نظامي جاء الرد عليه ممهورا بعبارة “للتريث” نظرا لتزامنه مع مشروع الإصلاح الإداري، وأيضا تزامنت مع وضع نظام داخلي جديد يكاد يكون واحدا لجميع الجهات العامة ،ما أدى إلى دمج وحدات تنظيمية وإلغاء وحدات أخرى،وبالتالي ترتب وضع نظام داخلي جديد بحيث يكون أكثر مرونة حسب تبعية المديريات بعد دمجها وهذا الأمر يترتب عليه عمالة جديدة.
وفي هذا السياق نوه الدكتور حسن إلى وجود نقص شديد باليد العاملة في الشركة والتي تضم حاليا ٤٨٠ عاملا وعاملة فيما المخطط وجود ٧٠٠ عامل، بينما عمال إنتاج مباشر بالنسيج ٩٩ عاملا والمخطط ٢٨٨ عاملا، فالشركة تعمل ب٣٦% من خطة اليد العاملة،منوها إلى إخراج الشركة من المسابقة المركزية صراحة ولم يتم تعيين أي عامل بقطاع الغزل والنسيج رغم الحاجة الماسة لعمال الإنتاج.
كما أوضح أن الشركة نفذت جميع التزاماتها مع الجهات المعنية المدنية والعسكرية ونفذت جميع العقود، حيث تجاوزت المبيعات ٢٨ مليار ل،س العام الماضي،وهو مؤشر إيجابي في تسويق الإنتاج نظرا لدعم الجهات المعنية الشركة بكمية من الغزول لإنجاز العقود حسب قوله .
أيضا تم الخروج من الإنتاج النمطي ومحاولة التجديد بشكل تدريجي بالألوان الحديثة المطورة فيما يخص الحرامات الصيفية والشانيل والجاكار وغيره.
وبالنسبة لموضوع الحوافز أكد الدكتور حسن على أن الشركات الإنتاجية يجب أن تكون ضمن نظام الحافز باعتباره عمل جماعي متكامل .

آخر الأخبار
بمشاركة سورية.. انطلاق فعاليات المؤتمر الوزاري الرابع حول المرأة والأمن والسلم في جامعة الدول العربي... موضوع “تدقيق العقود والتصديق عليها” بين أخذ ورد في مجلس الوزراء.. الدكتور الجلالي: معالجة جذر إشكالي... بري: أحبطنا مفاعيل العدوان الإسرائيلي ونطوي لحظة تاريخية هي الأخطر على لبنان عناوين الصحف العالمية 27/11/2024 قانون يُجيز تعيين الخريجين الجامعيين الأوائل في وزارة التربية (مدرسين أو معلمي صف) دون مسابقة تفقد معبر العريضة بعد تعرضه لعدوان إسرائيلي الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث جامعة “اللاهوت المسيحي والدراسات الدينية والفلسفية” الرئيس الأسد يصدر قانون إحداث وزارة “التربية والتعليم” تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1944 هل ثمة وجه لاستنجاد نتنياهو بـ "دريفوس"؟ القوات الروسية تدمر معقلاً أوكرانياً في دونيتسك وتسقط 39 مسيرة الاستخبارات الروسية: الأنغلوسكسونيون يدفعون كييف للإرهاب النووي ناريشكين: قاعدة التنف تحولت إلى مصنع لإنتاج المسلحين الخاضعين للغرب الصين رداً على تهديدات ترامب: لا يوجد رابح في الحروب التجارية "ذا انترسبت": يجب محاكمة الولايات المتحدة على جرائمها أفضل عرض سريري بمؤتمر الجمعية الأمريكية للقدم السكرية في لوس أنجلوس لمستشفى دمشق الوزير المنجد: قانون التجارة الداخلية نقطة الانطلاق لتعديل بقية القوانين 7455 طناً الأقطان المستلمة  في محلجي العاصي ومحردة هطولات مطرية متفرقة في أغلب المحافظات إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي موقع "أنتي وور": الهروب إلى الأمام.. حالة "إسرائيل" اليوم