الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
رعاية مصالح العاملين في الخدمات الصحية والدفاع عن حقوقهم، وتقديم الخدمات الصحية والاجتماعية للعمال المنتسبين للنقابة، والعمل على رفع المستوى الاقتصادي والمهني والثقافي للعاملين في العيادات والمستشفيات والمؤسسات الصحية، شكلت محور مداخلات أعضاء مؤتمر الخدمات الصحية في اتحاد عمال حلب، حيث أشار أعضاء المؤتمر إلى أن القطاع الصحي في حلب يعاني نقصا حادا بالكادر الطبي والفني والتمريضي في كل التجمعات، إلى جانب عدم توفر وسائل النقل الجماعي للعمال.
تمت المطالبة بتعديل طبيعة العمل للعمال أسوة بالمعلمين، وبما يتناسب مع الأخطار التي يتعرض لها العاملون في القطاع الصحي، حيث أنها لا تتجاوز من 3 – 5% من الأجر الشهري، إضافة إلى منح طبيعة عمل للإداريين في مديرية الصحة، مع ضرورة إصدار ملاك عددي للهيئات العامة، وإلزام خريجي معهد التقانة الصحية بالعمل لدى الجهات العامة ضعفي مدة الدراسة.
كما طالبوا بضرورة رفع بدل اللباس الشتوي والصيفي ورفع قيمة الوصفات وإصلاح جهازي الرنين المغناطيسي والطبقي المحوري في مستشفى ابن رشد، وتفعيل نقابة التمريض والمهن الصحية والاهتمام بجميع الكوادر العمالية الصحية.
رئيس مكتب النقابة مصطفى حمليكو تحدث عن أهمية نقابة العاملين في القطاع الصحي ودور هذا القطاع المهم، وقدم تقريراً إدارياً وضح فيه أوضاع النقابة ودورها في الفترة السابقة والأعمال والنشاطات التي قام بها المكتب، مشيراً إلى أهمية المتابعة المستمرة والتوجيه للارتقاء بالمنظومة الطبية بجميع مفاصلها والجهد المبذول بافتتاح وتأهيل عيادات ومراكز صحية جديدة في المدينة والريف، مؤكداً أن جميع جهود “الجيش الأبيض” تتضافر من أجل تحقيق الأفضل لمصلحة المواطن وتحسين الخدمة الصحية المقدمة بصورة عامة.
تصوير: خالد صابوني