روسيا: الدول الغربية متورطة في جرائم الحرب المرتكبة من قبل نظام كييف

الثورة:
جددت روسيا التأكيد على أن الدول الغربية متورطة بشكل مباشر في جرائم الحرب التي يرتكبها نظام كييف.
ونقل موقع روسيا اليوم الالكتروني عن وزارة الخارجية الروسية قولها في بيان اليوم، إن القوات الأوكرانية قصفت في 28 كانون الثاني، براجمات الصواريخ الأمريكية “هيمارس”، مستشفى في نوفوأيدار بجمهورية لوغانسك في روسيا، وقد أسفر الهجوم الغادر، الذي استخدمت فيه القوات الأوكرانية معلومات استخباراتية من دول الناتو بما في ذلك عن طريق الأقمار الصناعية، عن مقتل 14 شخصاً وإصابة 24 آخرين بجروح مختلفة الخطورة.
وشددت الوزارة على أن القصف المتعمد للمرافق الطبية المدنية العاملة والقتل المستهدف للمدنيين، هي جرائم حرب خطيرة يرتكبها نظام كييف وأسياده الغربيون.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن عدم وجود رد فعل من جانب الولايات المتحدة ودول الناتو الأخرى على هذا الانتهاك الوحشي الآخر للقانون الإنساني الدولي الذي تقوم به سلطات كييف، يؤكد مرة أخرى التورط المباشر للدول الغربية في النزاع وضلوعها في الجرائم التي يتم ارتكابها.
وأكد البيان على وجود ازدواجية واضحة في المعايير.
ونوَّه بأن “دول الغرب مع نظام كييف أثارت هيجاناً هيستيرياً بمزاعمها عن جرائم للجيش الروسي في بوتشا وإيربن لم تحدث في الواقع.
وفي نفس الوقت تتجاهل هذه الدول بعناد الأعمال الوحشية الصارخة من جانب نظام كييف النازي، الذي يقتل المدنيين من الأسلحة الأمريكية والبريطانية والفرنسية والألمانية. هذه الدول مندفعة بفكرة إنشاء محكمة” غير شرعية ضد روسيا، لكنها تتجاهل ضرورة محاكمة قيادة أوكرانيا المدنية والعسكرية على الجرائم اليومية”.
وأضافت الوزارة: “نرى وراء مثل هذه التكتيكات الخرقاء محاولة واضحة لتحويل الانتباه عن مسؤولية هذه الدول عما تم ارتكابه. من الواضح أن الدول الغربية وسلطات كييف لا تملك أي حق رسمي ولا أخلاقي في توجيه الاتهامات السخيفة المذكورة ضد روسيا”.
وشددت الوزارة، على أن كل الجرائم التي ارتكبتها الجماعات المسلحة الأوكرانية تحت رعاية الغرب لن تمر من دون عقاب.
وقالت: “يتم تسجيل كل هذه الجرائم بدقة، وسيتحمل كل المنظمين والمنفذين لها العقاب المحتوم”.

آخر الأخبار
هل تصنع نُخباً تعليمية أم ترهق الطلاب؟..  مدارس المتفوقين تفتح أبوابها للعام الدراسي القادم عندما تستخدم "الممرات الإنسانية" لتمرير المشاريع الانفصالية ؟! محاذير استخدام الممرات الإنسانية في الحالة السورية المساعدات الإنسانية. بين سيادة الدولة ومخاطرالمسارات الموازية الاستثمار في الشباب.. بين الواقع والطموح د.عمر ديبان: حجر الأساس لإعادة بناء سوريا القوية  "حساب السوق لا ينطبق على الصندوق" تحديد أسعار المطاعم وتكثيف الرقابة الحل الأنجع "مجزرة الكيماوي".. الجرح النازف في أعماق الذاكرة .. المحامي زهير النحاس : محاسبة المجرمين ركيزة لبنا... إنارة الشوارع بجهود أهلية في الذيابية تعاونيات إنتاجية فلاحية بالتعاون مع المنظمات الدولية الفطر المحاري .. جدوى اقتصادية عالية..  تدريب السيدات بمصياف على زراعته المراكز الثقافية تفتقد أمزجة المثقفين..  تحولات الذائقة الثقافية أم هزالة الطرح..؟! عصام تيزيني لـ"الثورة": الإصلاحات الهيكلية الاقتصادية تحسن واقع الصناعيين والمواطنين المناخ في سوريا .. تحديّات كبيرة على التنمية والأمن الغذائي  فايننشال تايمز: سوريا الجديدة في معركة تفكيك امبراطورية المخدرات التي خلّفها الأسد يفتح آفاقاً واسعة لفرص العمل.. استثمار "كارلتون دمشق".. يعكس أهمية التعاون العربي   الموفدون السوريون يطالبون بالعفو والعودة عبر "الثورة".. والوزارة ترد   ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة