واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها وممارساتها الوحشية والإرهابية بحق الشعب الفلسطيني، حيث استشهد فلسطيني اليوم متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال المتمركزة على أحد حواجزها جنوب الحرم الإبراهيمي أطلقت الرصاص فجر اليوم باتجاه سيارة الشاب نسيم أبو فودة 26 عاماً، ما أدى لإصابته برصاصة في الرأس استشهد على إثرها.
على التوازي اقتحمت قوات الاحتلال، صباح اليوم، حي الجعابيص ببلدة جبل المكبر بالقدس المحتلة، وحاصرت بأعداد كبيرة منزل الفلسطيني أكرم بشير في الحي تمهيداً لهدمه، كما هدمت آليات الاحتلال سوراً تعود ملكيته للفلسطيني المقدسي كريم أبو تايه في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، ومنشأة تجارية في جبل المكبر تعود للمواطن أكرم شقيرات.
إلى ذلك أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق، خلال مواجهات عنيفة اندلعت مع قوات الاحتلال في جبل المكبر بالقدس المحتلة.
في الأثناء شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على الحواجز العسكرية المحيطة بنابلس، وفق وكالة وفا التي ذكرت بأن قوات الاحتلال أغلقت طريق المربعة غرب نابلس من جهة بلدة تل، وكما أغلقت حاجز صرة بين نابلس وقلقيلية صباحاً ومنعت المركبات من المرور خلاله من كلا الاتجاهين، كما أغلقت الحاجز العسكري قرب مصنع الطنيب على شارع نابلس وطولكرم في ساعات الصباح في كلا الاتجاهين.
كذلك واصلت قوات الاحتلال تشديد إجراءاتها العسكرية في محيط محافظة أريحا، لليوم الثالث على التوالي.
وأفادت الوكالة نقلاً عن مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال تواصل تشديد إجراءاتها العسكرية على مداخل مدينة أريحا الرئيسية، والأخرى الفرعية.
إلى ذلك هاجم مستوطنون صهاينة عدداً من البلدات في الضفة الغربية المحتلة، حيث اعتدوا على ممتلكات الفلسطينيين وعدد من المنازل.
وهاجم مستوطنون بلدة جالود جنوب شرق نابلس وقاموا بالاعتداء على منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم وإحراق المركبات، كما حطم مستوطنون زجاج منزل في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله وخطوا كتابات عنصرية.
وفي السياق ذاته واصل العشرات من المستوطنين، صباح اليوم الإثنين، اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وسط حماية مشددة من شرطة العدو.
في غضون ذلك أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 36 فلسطينياً، بينهم 8 أطفال استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية خلال الشهر الجاري.