سياسي سوداني لـ “الثورة”: ندعو أحرار العالم للمشاركة بحملة رفع الحصار عن سورية

الثورة- خاص:
أكد إدريس سليمان الوزير والسفير السوداني السابق أن الولايات المتحدة الأميركية لم تكتف بالجرائم التي ارتكبتها بحق سورية والسوريين من خلال دعمها للإرهاب واحتلال الأرض، بل أضافت لجرائمها تلك نهب الثروات السورية من نفط وغاز وقمح وثروات مختلفة.
وقال سليمان في تصريح خاص لصحيفة “الثورة”: إن واشنطن غطت على كل تلك الجرائم بالتضليل الممنهج وبالحصار الإعلامي وعززتهما بالحصار الدبلوماسي، إذ أعلنت مراراً وتكراراً معارضتها لتطبيع أي دولة عربية أو إسلامية علاقتها مع سورية في حين تضغط على ذات هذه الحكومات للتطبيع مع الكيان الصهيوني، ونحن إذ نندد ونستنكر ونشجب الحرب اللعينة والحصار الجائر على سورية، ندعو للتضامن وتوحيد القوى ومواصلة البذل لفك الحصار الظالم عليها وندعو المنظمات الدولية والإقليمية والأقطار المحبة للحق والعدل ومنظمات حقوق الإنسان أن تقوم بواجبها وتتحرك لإسقاط هذا الحصار الجائر، كما ندعو كل الأحرار في العالم للمشاركة الفعالة بالحملة العربية الدولية لرفع الحصار عن سورية، والمطالبة بوقف الحرب عليها، فهو واجب إنساني وأخلاقي عالمي بالإضافة لكونه واجباً وطنياً وقومياً.
وبيّن سليمان أن ما تتعرض له سورية هو استهداف استراتيجي غربي لتدميرها لصالح المشروع الأمريكي الصهيوني، لأنها دولة محورية ومركزية في العالم العربي، تمثل أهم ركائز الأمن القومي العربي، وتشكل ركناً من أركان الأمة العربية، وهي أبرز قلاع العمل القومي العربي.
وأشار إلى أن موقع سورية الجيواستراتيجي والجيوسياسي في غاية الأهمية، فهي واسطة العقد بين قارات ثلاث وتطل على ساحل ممتد على أهم البحار الدافئة، وهي بلد ذو إمكانيات وموارد كبيرة، كانت ذات اقتصاد ينمو بوتيرة قوية ومكتفية ذاتياً، وحرة من قيود الديون الخارجية، كما أنها، وهذا هو العنصر الأهم في الاستهداف، أهم دولة مواجهة للكيان الصهيوني، لها مواقف صلبة ومشرفة من مشروعات الاستسلام والتركيع والتطبيع وشكلت سداً منيعاً للدفاع عن وحدة الأمة العربية وعزتها واستقلالها وقضاياها العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، و دعمت  المقاومة بكل ما تملك.
واختتم سليمان حديثه بالقول، إن محاولات تدمير سورية يراد منها تصفية القضية الفلسطينية، وتحقيق الأمن للكيان الصهيوني، ولهذا فقد اتبعت القوى الدولية والإقليمية المتآمرة عليها أشد أساليب الحرب الشاملة ضراوة بكل ما أحدثته وتحدثه من قتل وتشريد وتجويع وإفقار واحتلال وتدمير، مع حرب اقتصادية واسعة تمثلت في التدابير العقابية الأمريكية المتعددة، والحصار الاقتصادي الأمريكي ضد الشعب السوري الأبي، برجاله وشيوخه ونسائه وأطفاله، واستهدفت العقوبات حتى صحة المواطن السوري فلم تنجو منها حتى المستشفيات والتجهيزات الطبية والمرافق الصحية والدواء.

آخر الأخبار
إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي موقع "أنتي وور": الهروب إلى الأمام.. حالة "إسرائيل" اليوم السوداني يعلن النتائج الأولية للتعداد العام للسكان في العراق المتحدث باسم الجنائية الدولية: ضرورة تعاون الدول الأعضاء بشأن اعتقال نتنياهو وغالانت 16 قتيلاً جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية في سومطرة الأندونيسية الدفاعات الجوية الروسية تسقط 23 مسيرة أوكرانية خسائر كبيرة لكييف في خاركوف الأرصاد الجوية الصينية تصدر إنذاراً لمواجهة العواصف الثلجية النيجر تطلب رسمياً من الاتحاد الأوروبي تغيير سفيره لديها جرائم الكيان الإسرائيلي والعدالة الدولية مصادرة ١٠٠٠ دراجة نارية.. والجمارك تنفي تسليم قطع ناقصة للمصالح عليها إعادة هيكلة وصيغ تمويلية جديدة.. لجنة لمتابعة الحلول لتمويل المشروعات متناهية الصِغَر والصغيرة العقاد لـ"الثورة": تحسن في عبور المنتجات السورية عبر معبر نصيب إلى دول الخليج وزير السياحة من اللاذقية: معالجة المشاريع المتعثرة والتوسع بالسياحة الشعبية وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى