محدثة أم عشوائية؟

تبلغ مساحة المناطق المحدثة أو العشوائية في مدينة حمص ١٨٠٠ هكتار .. وأغلبها يبعد عن مركز المدينة، وربما من هنا أطلق عليها اسم ضواحي فهناك ضاحية المجد وضاحية الوليد وضاحية الباسل .. وإذا كانت هذه المناطق قد أحدثت بموجب القانون ٩ لعام ١٩٧٤، ثم القانون ٢٦ لعام ٢٠٠٠ ووصل العمل بتنظيمها إلى مرحلة لجان حل الخلافات، وبعد ذلك توقف بسبب الحرب ما أدى إلى احتراق الأضابير والمستندات الخاصة بها، ما جعل معظم المواطنين يشيدون أبنية مخالفة ضاربين عرض الحائط بجميع القوانين التي تنص على قمع المخالفات وبعلم مجلس المدينة وكافة الجهات المعنية، فقد حان الوقت الآن لاستئناف العمل بتنظيمها لاسيما أنه مضى أكثر من ثماني سنوات على تحريرها من الإرهابيين، بالإضافة إلى أن تنظيمها سيعود بنفع مادي كبير على مجلس المدينة وعلى ساكنيها أيضاً، حيث سيتمكنون من قطع رخص نظامية بدل البناء المخالف، كما أنهم سيحصلون على خدمات أفضل لأن الخدمات _ في الوضع الراهن _ سيئة ولا يمكن مقارنتها بالخدمات في الأحياء المنظمة. لاسيما من ناحية النظافة وتعبيد الشوارع وغيرها من الخدمات الأخرى .. ولعل هذا الأمر لايطول كي لا تبقى صفة العشوائيات هي الصفة الغالبة على تلك الأحياء.

آخر الأخبار
التحليل الإحصائي للبيانات يعزز استقرار النظام المصرفي حرق النفايات حلّ.. في طياته مشكلات أكبر بين الإصلاح والعدالة طفرة الذكاء الاصطناعي هل تنتهي ؟ التغذية والرياضة..لتجاوز سنّ اليأس بسلام وراحة مؤسسة بريق للتنمية ..دعم مبادرات الشباب واليافعين والمرأة كيف يشعر الإنسان بالاغتراب في المكان الذي ينتمي إليه؟ مبادرات مجتمعية تنهض بالنظافة في حي الزاهرة بدمشق التضليل الإعلامي.. كيف تشوه الحقائق وتصنع الروايات؟ "نسمع بقلوبنا" عشر إشارات تكسر حاجز الصمت جدران مصياف تروي قصصاً فنيّة اتفاق الكنائس والإدارة الذاتية حول المناهج التعليمية.. خطوة تهدئة أم بداية لتسوية أوسع..؟ الحكومة الألمانية توجه دعوة رسمية إلى الرئيس الشرع لزيارة برلين فواتير بالملايين ودخل ضعيف.. حيرة الحلبيين مع الأعباء الاقتصادية سوريا كنز سياحي يؤهلها لجذب 40 مليون سائح سنوياً كأس العالم للناشئين.. بداية قوية للبرتغال وتونس الهلال يعزز صدارته لدوري أبطال آسيا للنخبة الجنرال فوتيل يبحث مع وزير الطوارئ جهود التعافي والاستقرار الإعلام السوري في عصر التحوّل الرقمي..يعيد صياغة رسالته بثقة ومصداقية سوريا تفتح صفحة جديدة من التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية