حمص – ابتسام الحسن:
أكد المهندس محمد حمود- مدير عام شركة الوليد للغزل بحمص أن مبيعات العام الماضي بلغت 246 طناً بقيمة إجمالية 5 مليارات و500 مليون ليرة، وبلغ رصيد الشركة 364 طناً من الأقطان و70 طن بوليستر أبيض و39طن بوليستر أسود. مضيفاً: إن الصناعة في الشركة متقادمة قياساً بالمعامل الحديثة، وفي الشركة معملان؛ الأول للغزل الممزوج (قطن – بوليستر) ينتج خيوطاً بنمر مختلفة حتى الثلاثين مع إمكانية إنتاج نمرة أربعين، مشيراً إلى أن نسب المزج حسب الطلب عادة ومعظم الإنتاج هي غزول تتراوح مابين 9 و 65 والخيوط الأكثر طلباً 24 و 30 يصل عدد الآلات 60 آلة 20 منها خارج العملية الإنتاجية، حيث يتم حالياً استقدام أربع آلات من الشركة الخماسية نوع مزرلولي إيطالية وهي ذات إنتاجية عالية ستوضع في العمل بعد تأهيلها، كما أننا بصدد الإعلان عن إعادة تأهيلها.
وخلال العام الماضي أشار حمود الى تأهيل مرجل واحد من وحدات التكييف كونها أساسية في صناعة الغزل، مبيناً صعوبة تأمين قطع الغيار نظراً لارتفاع أسعارها وكثيراً منها غير متوفر في المستودعات، حيث يتم السعي لتوفيرها عن طريق شركات خاصة ،لافتاً الى الاعتماد على التصنيع المحلي لإصلاح الأعطال الطارئة وإعادة الآلات للعمل.
ونوه بضرورة وجود دورات مهنية تدريبية من خلال الوزارة والمؤسسة لتدريب المهنيين والفنيين علماً أن التدريب حالياً يتم في المعمل.
وتحدث عن المعمل الثاني الذي ينتج الغزول القطنية بنمر متعددة بدءاً من 7 ولغاية 30 و فيه 80 آلة غزل من الممكن تشغيل 50 آلة منها حالياً حسب كميات القطن، وهي متوفرة حالياً -حسب حمود- في المعملين وبلغت كمية الأقطان المستجرة من محالج الدولة للعام الماضي 116 طناً والكمية الكاملة في الشركة تقدر بـ 193 طناً وهي تكفي قرابة الشهرين وفقاً لظروف التشغيل الحالية كما تبلغ كمية البوليستر الأبيض 61 طناً و 39 طن بوليستر أبيض ويتم حالياً تركيب مرجل للحفاظ على حرارة وقدرها 26 درجة مئوية ورطوبة 55 لزوم الآلات في الصالات .
و تحدث حمود عن صعوبات العمل وأهمها الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي ما يترك آثاراً سلبية على الآلات ومشاكل الكترونية جمة وتطرق لنقص العمالة ما يضطر الشركة إلى تعيين عمال بعقود مهنية، مؤكداً على ضرورة استبدال الآلات القديمة بأخرى متطورة للنهوض بالعمل وضرورة تغيير الاًنظمة والقوانين تماشياً مع المرحلة الراهنة والتقليل من الروتين .
بدوره المهندس سابا طنوس رئيس قسم الغزل أشار إلى الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي أثناء فترات التغذية ما ينعكس سلباً على سير عمل الآلات وعدم الحفاظ على درجات الحرارة والرطوبة المحددة بدرجات معينة ويتسبب الانقطاع المتكرر بأعطال فنية كثيرة للآلات المصممة فنياً على استمرارية العمل والفصل يدوياً وأشار إلى قلة عدد العمال حالياً وخاصة الرجال
العمال الذين التقيناهم في صالات العمل طالبوا بتامين وسائل نقل تقلهم وزيادة حوافزهم الشهرية وحصول المؤقتين وعقود الخبرة منهم على التأمين الصحي ولاسيما أنهم معرضون أكثر من غيرهم لإصابات العمل ومخاطره .
التالي