ثورة زينية:
تخصص مئات ملايين الليرات سنوياً لتحسين أرصفة العاصمة دمشق، ولكن هذه الملايين سرعان ما تتبدد على أرصفة لا تلبث أن تتكسر وتتبعثر «بلاطاتها « قبل مرور سنة، فعند الانتهاء من استبدال رصيف تتشابك أعمال الجهات العامة من شركات الكهرباء والماء والهاتف لتنفيذ مشاريعها، فتتحول الأرصفة إلى مرافق مشوهة بفعل الترميم أو التبديل غير المناسب لها ولاتخدم المواطن الذي يستخدمها كما يجب.
هذه المرة كانت لنا هذه اللقطة ليس من مكان بعيد عن مركز المدينة إنما من أمام مبنى الجهة المعنية بالإشراف على تنفيذ إصلاح وترميم الأرصفة في محافظة دمشق (دوائر الخدمات)في حي تنظيم كفرسوسة لينطبق عليها المثل الشعبي (الاسكافي حافي )!.