الثورة – ريم عبدو:
تعودت الجماهير الرياضية في السنوات الأخيرة أن تكون حوادث تزوير الأعمار متعلقة خصوصاً بكرة القدم الأفريقية، رغم أن الفيفا يسعى لتطوير إجراءات القيود على هذه المنتخبات للحد من انتشار الظاهرة، عبر اعتماد أساليب علمية لاكتشاف المتجاوزين.
وكشفت صحيفة ماركا الإسبانية، أن هذه الظاهرة يبدو أنّها انتقلت إلى الولايات المتحدة الأميركية، حين عمدت المدربة المساعدة في مدرسة من مدينة بورتسموث من ولاية فرجينيا أرليشي بويكينز، البالغة من العمر 22 عاماً، إلى المشاركة في إحدى المباريات للفريق الذي تدربه مع أطفال في سن الثالثة عشرة، واستعملت المدربة في فريق شورشلاند هاي الاسم الشخصي لإحدى لاعباتها الغائبات عن المباراة أمام ناسيموند ريفر، والتي كانت خارج المدينة، للعب في مكانها.
واعتذرت عائلة الفتاة عما بدر عن المدربة، حيث قال والدها: يعمل المدربون على تمرير صفات النزاهة والمصداقية إلى الأطفال في مثل هذه السن، لكنني فوجئت فور سماعي بالخبر.
وبعد الحادثة قرر فريق شورشلاند الانسحاب من المسابقة نهائياً، مع إيقاف المدربة المساعدة، بالإضافة إلى المدرب الرئيسي للفريق.
