الثورة – مكتب درعا:
طالب سكان أرياف محافظة درعا الجهات المعنية بضرورة ضبط عمل سرافيس وباصات نقل الركاب من المدن والبلدات إلى مدينة درعا عبر تركيب أجهزة مراقبة حركة السير منعاً لتهرب السائقين من العمل على الخطوط وخاصة بعد الظهر .
وقال الأهالي إن الطلاب والموظفين يعانون كثيراً في الوصول لمدينة درعا بسبب الازدحام الكبير على السرافيس والباصات وخاصة خط طفس – درعا ,مؤكدين أن أعداداً لابأس بها من تلك الباصات والسرافيس تأتي صباحاً للكراج ولنقلة واحدة فقط وتبقى تنتظر بالكراج حتى اكتمال عدد الركاب ولمدة زمنية تتجاوز الساعتين ، أو تهرب من العمل على الخط ، بسبب تعاقدها مع رياض أطفال او معامل ، وبالتالي يصبح هناك ازدحام كبير على الخطوط .
وقال عدد من طلاب الجامعة والمعاهد من مدينة طفس أنهم يضطرون للركوب بسيارات الخضرة أو السير لمسافات خارج البلدة على أمل الحصول على مقعد ويعانون كثيراً من قلة عدد الباصات والسرافيس العاملة فعلياً ، وخاصة في أوقات الذروة في الصباح أو بعد الساعة الثالثة مساءً ، حيث يقدمون امتحاناتهم حالياً ، ويضطرون لاستئجار التكاسي بأسعار تصل إلى خمسين ألف ليرة إلى مدينة طفس أو داعل مثلاً وضعف المبلغ إلى نوى وابطع وغيرها .
ولفت الطلاب إلى أن موضوع تأمين باصات وسرافيس لنقل الطلاب في أوقات الأمتحانات الجامعية بعد الظهر أمر هام وضروري ، بحيث يتم ذلك عبر تنظيم عمليات مناوبة للباصات والسرافيس ولجميع الخطوط وتركيب أجهزة مراقبة لضبط حركة سير تلك السيارات ومنعها من الهروب من العمل وإلزامها بالتسعرة الرسمية .
وأشار عضو المكتب التنفيذي المختص وليد الجفال أن المحافظة وعبر لجنة المحروقات الفرعية كانت قد زادت مؤخراً مخصصات وسائل نقل الركاب بكمية خمسة ليترات يومياً ، وذلك بغية تأمين الركاب ، وخاصة طلاب الجامعة بعد الساعة الثالثة مساءً وهي فترة الامتحان الثالثة ، وقد تم تأمين باصات نقل داخلي تخدم خطوط نوى والصنمين والشجرة وإزرع والشيخ مسكين درعا ، هناك نية لتزويد خط طفس درعا بباص نقل داخلي حال توفره ، وهناك متابعة يومية لهذا الأمر من قبل المحافظ وقيادة شرطة المحافظة والتموين .