الثورة – دمشق عادل عبد الله:
أكد معاون وزير الصحة الدكتور أحمد ضميرية في تصريح لصحيفة “الثورة” أنه تم رفع الجاهزية في أقسام إسعاف المستشفيات في جميع المحافظات، واستنفار فرق الاستجابة التي تقوم بنقل الإصابات للمستشفيات، لافتاً إلى أنه تم تطبيق خطة الطوارئ العامة وخطة الإمداد للمستلزمات والأدوية لتزويد الأماكن المتضررة، كما تم إرسال فريق طوارئ (مسعفين وأطباء اختصاصيين) وعيادات متنقلة مجهزة وسيارات إمداد (أدوية ومستلزمات إسعافية وجراحية) من الإدارة المركزية في دمشق ومحافظات حمص وطرطوس إلى حلب واللاذقية.
وأوضح أنه تم التواصل المباشر مع مديري الصحة في المحافظات لتقديم جميع الخدمات الصحية وإنقاذ المواطنين جراء الأضرار التي حلت في منازلهم، لافتاً إلى استنفار جميع أقسام الإسعاف والطوارئ والعنايات المشددة بطاقتها القصوى وتم استدعاء الأطباء ومنهم من حضر طوعاً، والمستشفيات الخاصة أيضاً لها دور فاعل في هذه الكارثة، حيث تتطلب تكاثف جهود الجميع، ولا أحد يتوانى عن تقديم الخدمة بشكلها الإنساني والطبي.
وبين أنه فور وقوع الزلزال في الساعة 4.17 والذي قدرت درجة بـ 7.7 وأصاب عدة محافظات، وكان هناك حالات انهيار وتضرر بالمباني، تحديداً في أربع محافظات بحكم قربها الجغرافي إضافة إلى بعض العوامل الأخرى العائدة إلى قدمها وكان الأكثر تضرراً محافظات حلب اللاذقية طرطوس وحماة، وأضاف أن هناك أذيات جراء هرع المواطنين وسرعتهم لتفادي أي شيء والسقوط أثناء الحركة للوصول إلى مكان آمن.
وأشار معاون وزير الصحة الدكتور أحمد ضميرية أنه حتى الساعة حصيلة الإصابات 633 إصابة بأذية الزلزال بشكل مباشر 237 وفاة تتوزع في أربع محافظات حلب اللاذقية حماة طرطوس، وأن معظم الإصابات هي كسور نتيجة انهيار المباني وحالة الخوف والهلع، إضافة إلى إصابات عصبية.. منوهاً بأنه لا يزال هناك أشخاص تحت الأنقاض تعمل فرق الإنقاذ على إنقاذهم ونتمنى لهم السلامة، وهم يحاولون حماية أنفسهم، وأنه غالباً في حوادث السقوط إن كان هناك ضربة على الرأس يكون هناك وفاة وخاصة إذا كان السقوط عنيفاً إضافة إلى سقوط الأشياء من حول المواطنين.