الإعلام الغربي بين عريين

الثورة – ديب علي حسن:

لم نكن ننتظر أن تحل بنا كارثة طبيعية بعد الحرب العدوانية التي أشعلها الغرب ضدنا وكان إعلانه وقودها وما زال..
لم نكن ننتظر حتى نكشف عري وزيف شعاراتهم التي يطلقونها ويتاجرون بها مثل: الإنسانية وحقوق الإنسان وحريات الإعلام التي تعني عندهم فقط أنك حر أن تردد كما الببغاء ما تقوله آلة التضليل الغربي وأن تمضي في ركبها ولا بأس أن تبتكر وتزيد على ما تقوله هي وتضخه شرط أن يصب في المجرى نفسه.
في الحرب على سورية ابتكر الإعلام الغربي والممول منه آلاف الأساليب من شاهد عيان كاذب إلى الفبركات وصنع الفيديوهات المزيفة وضخ الصورة المزورة..
وذهب إلى القول إن الصور لا تكذب..
اليوم نحن أمام صور وواقع حقيقي غير مزيف يراه العالم كله.. آثار الزلزال المدمر الذي ضرب سورية هدم آلاف المنازل شرد الأهالي.. سوى الكثير من الأبنية بالأرض وهب السوريون بأياديهم يعملون على رفع الأنقاض، استنفروا في هذه المحنة كل طاقاتهم المتاحة ورأى العالم الصورة الواقعية غير المفبركة ولا المزيفة التي نقلها الإعلام السوري..
ومع ذلك كله ظل الإعلام الغربي وتبعه صامتين يلفهم خزيهم وكذبهم ونفاقهم.. فأين الإنسانية التي تاجروا بها شعارات.. أين ما يسمونه المجتمع المدني الغربي.. أين إعلامهم المدعي أنه الأكثر حرية في العالم..؟
لماذا هذا الصمت المريب.. أليس هذا دليلاً على أن اللجام الأميركي هو الذي يحرك ويشد هذه الرؤوس والأقلام..
لا الصورة الحقيقية حركت إنسانيتهم إن وجدت ولا كل ما يجري فعل شيئاً..ببساطة إنهم كاذبون..
وللحقيقة والتاريخ إن الدم السوري اللحم السوري العاري إلا من الحقيقة قد عراهم مرات ومرات.. ولم يعد يمكن لأي دعي مهما كان أن يهمس ببنت شفة ويتحدث عن حرية اسمها الإعلام الغربي..
حريتهم في موتنا في أن نكون تبعاً لهم كما يريدون.. نعرف أنهم كاذبون منافقون.. ونثق أننا نعيد صوغ الإنسانية لتكون أكثر بهاء وحبرنا دمنا وصورتنا من نبض الناس والحياة.. نتقن فن الحياة والإبداع لا الكذب والمرواغة.

آخر الأخبار
القطاع العام في غرفة الإنعاش والخاص ممنوع من الزيارة هل خذل القانون المستثمر أم خذلته الإدارات ؟ آثار سلبية لحرب إيران- إسرائيل سوريا بغنى عنها  عربش لـ"الثورة": زيادة تكاليف المستوردات وإعاقة للتج... تصعيد إيراني – إسرائيلي يضع سوريا في مهبّ الخطر وحقوقي يطالب بتحرك دبلوماسي عاجل جرحى الثورة بدرعا : غياب التنظيم وتأخر دوام اللجنة الطبية "ديجت" حاضنة المشاريع الريادية للتحول الرقمي..خطوة مميزة الدكتور ورقوزق لـ"الثورة" : تحويل الأفكار ... " الثورة " ترصد أول باخرة محملة 47 ألف طن فحم حجري لـ مرفأ طرطوس دعم مفوضية شؤون اللاجئين والخارجية الأميركية "من الخيام إلى الأمل..عائلات سورية تغادر مخيم الهول في ... قريبًا.. ساحة سعد الله الجابري في حلب بحلّتها الجديدة لأول مرة .. افتتاح سوق هال في منطقة الشيخ بدر الفلاح الحلقة الأضعف.. محصول الخضراوات بحلب في مهب الريح في حلب .. طلبة بين الدراسة والعمل ... رهان على النجاح والتفوق جيل بلا مرجعية.. عندما صنعت الحرب والمحتوى الرقمي شباباً تائهاً في متاهة القيم التقاعد: بوابة جديدة للحياة أم سجن الزمن؟. موائد الحرب تمتلئ بكؤوس النار ويستمر الحديث عنها.. العدالة لا تُؤخذ بالعاطفة بل تُبنى بعقل الدولة وعدالة القانون سيارة "CUSHMAN" المجانية.. نقلة حيوية للطلاب في المدينة الجامعية ميلان الحمايات الحديدية على جسر الجمعية بطرطوس..واستجابة عاجلة من مديرية الصيانة المعلمون المنسيون في القرى النائية.. بين التحديات اليومية وصمود الرسالة التربوية أكثر من 50 حاجاً سورياً يستفيدون من عمليات الساد العيني.. بالتعاون مع جمعية" يبصرون" سوريا تتعرض لسقوط طائرات مسيرة وصواريخ مع تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران