الثورة:
دعت أحزاب وشخصيات سياسية وإعلامية يمنية إلى رفع الحصار الجائر المفروض على سورية، والوقوف إلى جانبها في محنتها التي أصابتها جراء تعرضها للزلزال المدمر الذي ضربها.
وقال المتحدث الرسمي لحكومة الإنقاذ وزير الإعلام ضيف الله الشامي: إن المأساة في سورية وتركيا كبيرة، ونعزي أسر الضحايا جميعا في البلدين، مشيرا إلى أن الجانب الإنساني والأخلاقي للأنظمة تتحكم فيه أمريكا واللوبي الصهيوني.
بدوره جدد عبد الله سلام الحكيمي الوزير المفوض بوزارة الخارجية اليمنية التأكيد على تضامن الحكومة اليمنية مع الشعب السوري إزاء الكارثة الإنسانية الناجمة عن الزلزال المدمر الذي ضرب سورية مؤخرا، وقال: إن ذروة الوحشية والهمجية والشر بدت على وجه الغرب بقيادة أمريكا إزاء الكارثة الإنسانية الناتجة عن الزلزال في سورية التي يحاصرونها تحت ما يسمى “قانون قيصر”، وهذا هو الغرب المتوحش ذو التاريخ الأسود في إبادة شعوب بأكملها يشكل تهديدا للحياة الإنسانية برمتها.
من جهته تقدم حزب اتحاد القوى الشعبية اليمنية إلى الحكومة السورية والشعب السوري ببرقية أعرب من خلالها عن التعازي لأسر الضحايا والمنكوبين جراء الزلزال المدمر، داعيا المجتمع الدولي إلى رفع الحصار عن الشعب السوري الشقيق، وتقديم العون والإغاثة له.
كما أعرب أحمد عبد الرحمن العماري القائم بأعمال الأمين العام لحزب الكرامة اليمني عن تعازيه للشعب السوري بضحايا الزلزال المدمر، داعيا المجتمع الدولي إلى رفع الحصار والعقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري من قبل أمريكا والغرب من أجل مواجهة تداعيات الزلزال.
وطالب العماري كل الدول والحكومات والمنظمات الدولية بإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة للمساهمة في عملية الإنقاذ والإغاثة في كل المناطق المنكوبة في أسرع وقت، تلبية للنداء الإنساني.
ودعا الكاتب والإعلامي اليمني جمال عبد الله جيزل إلى التكاتف العربي مع سورية شعبا وقيادة ودولة، لتجاوز المحنة ولفك الحصار ودعم الدولة السورية وإزالة كل المعوقات التي تواجهها لاستعادة دورها الفاعل في البناء والتنمية وإزالة كل أضرار الكارثة التي تواجهها، مجددا التضامن الكامل مع سورية تجاه المحنة التي تعرضت لها جراء الزلزال الذي ضربها مؤخرا.
