الثورة – ميساء الجردي:
أكدت رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية دارين سليمان في تصريح لها حول الوقفات التضامنية التي قام بها طلبتنا بالعديد من دول الخارج اليوم: أن الاتحاد ومن خلال فروعه الخارجية قام بهذه الوقفات في الأماكن التي يتواجد فيها طلبتنا في الخارج من دول غربية وعربية. وذلك تضامنا مع أهلنا وأسرنا الذين فقدوا ضحايا وأعزاء على قلوبهم، ومع الجرحى الذين نتمنى لهم الشفاء العاجل. مشيرة إلى أن الهدف الثاني من هذه الوقفات هو رفض العقوبات الاقتصادية والحصار الذي يمارس على سورية منذ 12 عاما وخاصة أن سورية عانت ما عانته من حرب إرهابية، جاء بعدها حرب اقتصادية كبيرة وحصار كبير وعقوبات جائرة أحادية الجانب.
وبينت سليمان أن صوت الطلبة في الخارج، صوت هام وفاعل ومؤثر موجه إلى الرأي العام الغربي، إلى مدعي الإنسانية وإلى متزعمي الشعارات البراقة كحقوق الإنسان وغيرها. وهي وقفة لنقول اليوم أن سورية متضررة بكارثة إنسانية غير مسبوقة وسورية متألمة ومع ذلك نجد أن هذه الأنظمة لم تستطع الفصل بين السياسة والبعد الإنساني. وأشارت بأن الكارثة عرت أكاذيبهم، وعرت حججهم، وعرت كل ما كانوا يدعونه باسم الحرية وحقوق الإنسان واسم القانون الدولي في حربهم على سورية.
وقالت: إن صوت طلبتنا اليوم موجه لمخاطبة العالم لنقول لهم ارفعوا العقوبات والحصار عن سورية. نرفعه بصوت واحد في هذه الدول عله يكون مؤثرا في شعوبهم، لأننا كنا ولا زلنا لا نعول على الأنظمة الغربية. بالوقت الذي نرى اليوم المشهد السوري الداخلي، مشهدا يحتذ به من التضامن والتضحية لمساعدة الأهالي المتضررين. فقد استطاعت الحكومة السورية والمجتمع المدني والأهلي والمنظمات والاتحادات أن تسارع وتبادر للاستجابة السريعة لتخفيف أثار الزلزال الذي ضرب المحافظات المتضررة.