السفير خضور يطلع كاردينال النمسا على النتائج الكارثية وحجم الخسائر الناجمة عن الزلزال في سورية

الثورة:

التقى سفير سورية لدى النمسا ومندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية الدكتور حسن خضور مع نيافة كاردينال النمسا كريستوف شونبورن أسقف الكنيسة الكاثوليكية في فيينا وسائر النمسا، وذلك بحضور مانويل بغدي مدير مكتب الكاردينال والسكرتير الثالث في السفارة فرح نصير، وذلك في إطار حشد كل الجهود الممكنة لمواجهة الآثار الكارثية للزلزال المدمر الذي تعرضت له سورية.

وأطلع السفير خضور الكاردينال شونبورن على النتائج الكارثية وحجم الخسائر البشرية والمادية التي تسبب بها الزلزال في سورية، مشيراً إلى الصعوبات والعوائق التي تعترض الحكومة السورية في القيام بعمليات إزالة الأنقاض والإغاثة، وذلك بسبب الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري من الولايات المتحدة والدول الغربية.

وأكد السفير خضور ضرورة المطالبة برفع العقوبات الجائرة عن سورية من خلال الشخصيات والمؤسسات المؤثرة في القرار الأمريكي.

بدوره عبر الكاردينال شونبورن عن تعاطفه وحزنه على ضحايا هذه الكارثة المدمرة مؤكداً دعمه الكامل لسورية في المطالبة المحقة برفع العقوبات أحادية الجانب المفروضة عليها.

وقال الكاردينال شونبورن إنه “كان يصلي على الدوام من أجل سورية وإنه يحمل في قلبه أطيب الذكريات من الزيارة التي قام بها إلى عدة مدن سورية في أواخر عام 2021″، مشيراً إلى أنه يدعو باستمرار إلى رفع العقوبات عن سورية عبر قنواته في الكونغرس الأمريكي والبرلمان الأوروبي.

وأوضح الكاردينال شونبورن أنه سيتحدث مع وزير خارجية النمسا ألكسندر شالنبرغ حول نتائج هذه الكارثة الإنسانية وضرورة القيام بخطوات عملية للتخفيف من آثارها، مشيراً إلى أنه سيقوم بإيصال المناشدة التي أطلقها كل من البطريرك يوحنا العاشر للروم الأرثوذكس والبطريرك أفرام الثاني للسريان الأرثوذكس والبطريرك يوسف الأول للروم الملكيين الكاثوليك مع رؤساء الكنائس في سورية إلى الفاتيكان.