الرئيس بشار الأسد والسيدة أسماء الأسد يجتمعان بأعضاء غرفة العمليات في مدينة حلب

الثورة:

اجتمع السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة أسماء الأسد بأعضاء غرفة العمليات في مدينة حلب، والتي تضم الجهات الحكومية والمنظمات والجمعيات الأهلية والفعاليات التجارية والصناعية القائمة على إدارة ملف الإغاثة في مناطق حلب المتضررة من الزلزال.

ويأتي هذا الاجتماع في ظل انقضاء خمسة أيام على الزلزال المدمر الذي ضرب سورية في الـ 6 من شهر شباط الجاري، حيث لا بد من الانتقال الآن من الاستجابة الأولية الطارئة التي انطلقت بها الدولة والمجتمع إلى الاستجابة المنظمة لمعالجة تداعيات وآثار الزلزال.

واستمع الرئيس الأسد والسيدة أسماء من أعضاء الغرفة إلى توصيف للواقع الراهن إثر الزلزال والأبنية التي تهدمت بشكل مباشر، وعدد الضحايا الذي نتج عن هذا الدمار، والآلية التي تم وضعها سواء لجهة إزالة الأنقاض وانتشال الضحايا والمصابين، أو لجهة الاستجابة الطارئة من أجل توفير مواد إغاثية للأهالي المتواجدين في مراكز الإيواء.

وبين أعضاء غرفة العمليات أنه تم القيام بجرد ميداني سريع ومباشر لوضع قوائم بأسماء الأهالي الذين يحتاجون إلى الإغاثة، وتقسيم المدينة إلى قطاعات من أجل تسهيل العمل، ونتج عن هذا الجرد وضع قاعدة واحدة للبيانات من أجل تحديد الفئة المستهدفة، وتصنيف الأشخاص بين المتضررين بشكل كلي أو جزئي وبالتالي تحديد الاحتياجات، إضافة إلى التنسيق مع الجهات الهندسية لتقييم واقع الأبنية.

الرئيس الأسد في نقاشه مع أعضاء الغرفة قال: “نحن نعلم محبة أهل حلب لمدينتهم، وهذه نقطة قوة تستند عليها مؤسسات الدولة في عملها خلال الأزمات”، واعتبر سيادته أن الدعم الحكومي في هذه الأوقات يصبح دون قيمة إن لم يكن مستنداً إلى رؤية أهلية ومحلية تقوم بشكل أساسي على تحديد الأولويات للاحتياجات.

وأشار الرئيس الأسد إلى أهمية التفكير بشكل منهجي، كي تكون لدينا خلال الأيام المقبلة خطة بالمشاريع التي يمكن أن تساعد حلب على النهوض بعد كارثة الزلزال، واستغلال خطط التعافي من الكارثة لوضع رؤى تنموية تخدم المدينة دون التوقف عند آثار الكارثة فقط، مؤكداً على أهمية وضع جدول زمني مع تحديد مسؤولية ومهمة كل جهة بدقة.

بدورها أشارت السيدة أسماء الأسد إلى أنها لمست خلال الجولة التي قامت بها مع الرئيس الأسد على عدد من المناطق في مدينة حلب التعاضد والتكافل بين أهاليها، واعتبرت أن أهالي حلب أصبح لديهم خبرة كبيرة في التعامل مع الأزمات بعد 12 سنة من الحرب القاسية على مدينتهم، لذا فإنهم قادرون على التعامل مع كارثة الزلزال ومعالجة تداعياتها.

كما التقى الرئيس الأسد والسيدة أسماء بعدد من الفرق التطوعية التي تعمل في عمليات الإنقاذ والإغاثة في مدينة حلب، والتي انضم إليها أشخاص من مختلف المحافظات، وأشادا بجهودهم ومساهمتهم مع الجهات الحكومية من أجل معالجة تداعيات الزلزال، وإغاثة المناطق المتضررة.

 

وكان الرئيس بشار الأسد والسيدة أسماء الأسد تفقدا أمس أوضاع المتضررين جراء الزلزال في محافظة حلب، وعمليات الإنقاذ المستمرة في عدة مناطق، واطمأنا على أوضاع المصابين في مشفى حلب الجامعي، واستمعا منهم إلى احتياجاتهم.

 

FacebookTwitterTelegramVKYahoo MailEmail

آخر الأخبار
الاتصالات تبحث التعاون الرقمي والتقني مع وفد التجارة الأردني في بيلدكس.. شركات تعود من الغربة لتبني من جديد  رؤى لتطوير صناعة النسيج ومقومات نجاحه    خربوطلي لـ"الثورة": سوريا تبقى الشاغل لدول العالم لفرصها الاستثمارية  الشيباني: بوادر الاستثمارات الضخمة بدأت وستنعكس إيجاباً على المواطن شركات جزائرية في حسياء الصناعية بشائر خير للأسواق السورية..  تفاهمات ولجان لعلاقات صناعية و تجارية متقدمة مع الأردن    وقف استيراد الخضار  العقاد لـ"الثورة": بلدنا زراعي يصدّر ولا يستورد    تشخيص واقع مزارع الفستق الحلبي ودعوات لدعم المزارعين  محاضرة عن واقع مياه الشرب في حلب .. آفاق وتحديات    ميليباند: الاحتياجات في سوريا هائلة والقيادة الجديدة تريد الاستقرار للمنطقة تشغيل محطة مياه المريعية النموذجية باستطاعة 160 م3/سا خازن غرفة تجارة الريف : نسعى إلى تبسيط الإجراءات تسويق 242 طناً من القمح في حمص  اغتيال ضابط شرطة في جرابلس بعبوة ناسفة استهدفت سيارته وأصابت أسرته  "المالية" والمنافذ البرية والبحرية تناقشان التنسيق المالي والجمركي  تناقص كبير في نسبة تخزين سدود حمص تقييم أضرار المباني الخاصة تمهيداً لإعمارها في درعا  توزيع قرطاسية على 1300 طالب وطالبة في كويا  العملات المشفرة إلى أين؟.. تعاملات في الظل عبر الانترنت ومن دون مرجعية "المركزي"