أطفال الزلزال

لا تزال تتدفق من بين الأنقاض مشاهد مأساوية تدمي القلوب بفعل الزلزال المدمر الذي ضرب سورية، وقد ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بمقاطع الفيديو التي وثقت حجم الألم الذي يعانيه الآلاف، الذين وجدوا أنفسهم في غضون ثوان، بين حطام وركام لا حول لهم ولا طاقة لهم بتجاوزه, وأعطى العثور على أطفال ناجين من تحت الأنقاض، بعث بعض الأمل.
ووثقت الكاميرات مشاهد مؤلمة لطفل يصرخ من تحت الأنقاض قائلاً: “بدي أطلع لكن إخوتي بجانبي ميتين” ومن بين المشاهد التي أبكت الملايين طفلة يتم انتشالها من تحت الأنقاض حيث يسألها أحد المنقذين: هل معك أحد بالداخل؟ لتقول: “نعم أمي وإخوتي بالداخل، بس ماتوا”.
مشهد آخر لطفل لا يتجاوز الخامسة من عمره تحت الأنقاض, وقد هده العطش, وهو لا يزال عالقاً تحت الأنقاض، ليقوم أحد المنقذين بسقايته الماء بكميات صغيرة من خلال غطاء العلبة المعدنية، وبعد دقيقة يبتسم من دون أن يعرف حجم الكارثة التي ألمت به.
ثم إلى الطفل الذي أخرجه رجال الإنقاذ من تحت الأنقاض، والذي خرج وهو يضحك ويداعب الحاضرين من المنقذين، إلى انتشال الطفل النائم من تحت ركام أحد الأبنية المنهارة، وهو لا يعلم بما يحدث من حوله.
وطفلة أخرى بعد أن سحبها أحد عناصر فرق الإنقاذ من تحت أنقاض بيتها وهي تبكي وتسأل منقذها: “أين أمي؟ إلى مشهد لوالد فقد أفراد أسرته يبحث بين الأنقاض عن طفلته ليخرجها حية، ورسالة مصورة من تحت أنقاض منزله المدمر، بثها الطفل عبد الرحمن، وقد اكتسى وجهه وثيابه بالغبار وهو يقول: (ما عارف إذا بموت أو راح أظل عايش متل ما شايفين).
وما زالت مقاطع الفيديو تتوالى لأطفال أنقذوا من تحت الأنقاض في لحظات تهز الجبال، لقد تعاطف كثير من الناس مع الأطفال، على وجه التحديد، ويتساءلون: أين الضمير الغربي النائم؟!.

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة