الثورة – حمص – سهيلة إسماعيل:
أشرف أمين فرع حمص لحزب البعث عمر حورية ومحافظ حمص المهندس نمير مخلوف على انطلاق قافلة إغاثية اليوم من أمام جامع خالد بن الوليد في حي الخالدية إلى مدينتي جبلة واللاذقية لمساعدة المواطنين المتضررين من الزلزال المدمر الذي أصاب البلاد الأسبوع الماضي, حيث تضمنت القافلة حوالي 15 شاحنة كبيرة وصغيرة محملة بالمواد الغذائية المنوعة والألبسة المناسبة للعديد من المقاسات والأغطية والأدوية والمستلزمات الأخرى.
وعملت الجمعيات الخيرية الأهلية في محافظة حمص من خلال مجموعة من الشباب المتطوعين مع الجهات الرسمية على جمع المواد وتنسيقها وفرزها لتصل على نحو منظم إلى من فقدوا منازلهم.
” الثورة ” واكبت انطلاق القافلة وأجرت اللقاءات الآتية:
– أمين سر لجنة الإغاثة الفرعية عدنان ناعسة قال: بعد وصول القافلة الإغاثية الأولى إلى المدن الثلاث ” حلب- اللاذقية – حماة” تم تجهيز قافلة اليوم بمشاركة جهات أهلية كالجمعيات الخيرية وجهات رسمية في المحافظة, وما يميز قافلة اليوم مشاركة بعض شركات الأدوية بإرسال كميات كبيرة من الأدوية.
عضو قيادة فرع حزب الاتحاد الاشتراكي العربي سامر صابرين قال: نحن في حزب الاتحاد الاشتراكي العربي وحزب الوحدويين الاشتراكيين والحزب الوحدوي الاشتراكي التقدمي بادرنا بتقديم المساعدات العينية لأهلنا في المدن المتضررة وبدأنا منذ يوم الأسبوع الماضي حيث أرسلنا شاحنة يوم الخميس واليوم جئنا لنشارك في هذه القافلة, وتتضمن المساعدات ألبسة وأحذية ومواد طبية إغاثية, وهو أقل ما يمكن تقديمه لأهلنا.
الشاب معتز الأبرش متطوع في جمعية رعاية الطفل قال: هذه هي المشاركة الثانية لنا في تقديم المساعدات العينية فقد ذهبنا الأسبوع الماضي إلى مدينة حلب واليوم سنتوجه إلى مدينة جبلة وفي نهاية الأسبوع سنتوجه إلى مدينة حماة, ونحن في الجمعية شكلنا فريق عمل يضم 17 شاباً وشابة لتنظيم وتقسيم المساعدات وفرزها وسنزور مراكز الإيواء في مدينة جبلة وقد تواصلنا مع إحدى الجمعيات وأخبرونا بوجود 3000 عائلة في أحد المراكز.
المحامي ربيع خضور رئيس جمعية بابل الخيرية التنموية قال: شاركنا سابقاً في القافلة الإغاثية وقدمنا الألبسة والأحذية وحليب الأطفال, واليوم نشارك ونقدم المواد عينها, وسنتعرف على موقع العائلات النازحة من منازلها بسبب الزلزال.
المحامي محمد لوقا من الجمعية الخيرية الشركسية “فرع حمص ” قال: منذ أربعة أيام ونحن نقوم بجمع المساعدات العينية لإيصالها للمتضررين من الزلزال كالمعلبات والأحذية والألبسة, و لاحظنا إقبالاً كبيراً من أهالي حمص لمد يد العون والمساعدة.
الشابة آلاء الطرشة صاحبة مدرسة خاصة قالت: من اليوم الأول لحدوث الزلزال ونحن مجموعة كبيرة من الأفراد نعمل على جمع التبرعات والمساعدات وقد أعلنا عن عملنا هذا من خلال الفيسبوك, واستطعنا بسبب بوست أن نساعد بثلاثين شاحنة حتى الآن دون أن تضمنا أي جمعية أو أي جهة رسمية، فالفرد ومهما كان موقعه يستطيع أن يحدث فرقاً ويقدم شيئاً ما مهما كان صغيراً واليوم أهلنا في المدن المتضررة هم بأشد الحاجة لنا ولوقوفنا إلى جانبهم.