الثور – ثورة زينية:
الجنود المجهولون، نعم هم أولئك الذين يعملون لأجلنا بصمت، ولا يحبون الشعارات ورفع الأصوات، ولا يميلون نحو الأضواء والضجيج. فكل ما يهمهم هو، أن يكون عملهم -ولو في الخفاء- يحقق للناس السلامة والسعادة.
قد يظهر معدن بعض الجنود المجهولين عند الأزمات، ولن نعرف أهمية دورهم إلا إذا اشتدت علينا الحاجة للدور الذي يقومون به، ولعل من أبرز هؤلاء الجنود اليوم رجال الإنقاذ الذين يصلون الليل بالنهار ليفتحوا فسحة نور لأولئك الذين دفنهم ردم الأبنية التي تهاوت تحت وطأة شدة الهزات التي نجمت عن الزلزال العنيف الذي هز بقاع الوطن الأسبوع الماضي مخلفاً مئات الضحايا وآلاف المصابين.
شكراً لأياديكم التي جمدها البرد وهي تحاول أن تزرع الأمل في النفوس بإنقاذ روح وزرع بسمة على الوجوه… شكراً لكم من القلب.