توافد السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدون في إيران، والقائمون بالأعمال وعدد من كبار المسؤولين ورجال الأعمال الإيرانيين إلى السفارة السورية في طهران، لتقديم تعازيهم بضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد الإثنين الماضي.
وقدم التعازي للسفير السوري في طهران الدكتور شفيق ديوب سفراء العراق والجزائر وسلطنة عمان وفنزويلا وماليزيا وطاجيكستان والمكسيك وفيتنام، إضافة إلى القائمين بأعمال سفارات الإمارات والأردن وتونس وفلسطين وجنوب أفريقيا وصربيا وممثل السفارة البابوية والملحق العسكري الجزائري.
وزار السفارة أيضا كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي، ومدير دائرة سورية ولبنان في وزارة الخارجية الإيرانية حسين شاه حسيني، والنائب في مجلس الشورى الإسلامي نائب رئيس لجنة الصداقة الإيرانية السورية المشتركة عباس كلرو، ونائب وزير التربية الدكتور داريوش خدادادي، ورئيس اللجنة الاقتصادية في جمعية الصداقة المشتركة حسن شاخصي، ومستشار الرئيس الإيراني ورئيس مجمع آل البيت رئيس جمعية الصداقة الشعبية الإيرانية السورية حسن أختري، إضافة إلى أمين عام غرفة التجارة المشتركة الإيرانية السورية حسن شمشادي.
ودعا ديوب إلى إنهاء الإجراءات الأحادية القسرية المفروضة على الشعب السوري، وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين بعيدا عن الأجندات السياسية.
أعرب السفير العراقي عن أمله في عودة الوضع في سورية إلى الحالة الطبيعية وأن تعود قوية، موءكدا أن هناك توجها بدعم الشعب السوري والوقوف بجانبه لمواجهة تداعيات الزلزال.
من جانبه، قال السفير الأردني: إننا نأمل عودة الحياة إلى الأراضي السورية في أسرع وقت ممكن.
من جهته أعرب سفير فنزويلا عن تعازي الشعب الفنزويلي للشعب السوري بضحايا الزلزال الأخير الذي وقع في سورية.
إلى ذلك أبدى سفير المكسيك أسف بلاده للكارثة التي حلت بسورية، واستعدادها لمساعدة الشعب السوري في هذه اللحظات الصعبة.
وتقدم سفير سلطنة عمان بالعزاء والمواساة للشعب السوري، داعيا بالرحمة للضحايا والشفاء العاجل للجرحى.
وعبر السفير الفيتنامي عن أسف بلاده الشديد للكارثة، مؤكدا وقوفها إلى جانب الشعب السوري، وداعيا المجتمع الدولي إلى النظر لهذه القضية من الناحية الإنسانية فقط دون أي تمييز.
من جانبه أكد السفير الماليزي وقوف بلاده إلى جانب سورية لمواجهة تداعيات الزلزال، مشيرا إلى أنه في هذه الحالات الصعبة يجب على الجميع مساعدة سورية.
وفي سياق متصل أكد كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني في الشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي أن إيران سوف تستمر بتقديم المساعدات للمتضررين في سورية، داعيا المنظمات الدولية إلى رفع العقوبات القسرية عن سورية بغض النظر عن التوجهات السياسية، والتعامل مع هذا الأمر كقضية إنسانية فقط.
بدوره قال رئيس مجمع آل البيت الشيخ حسن أختري: إن العقوبات الجائرة على سورية مؤامرات أمريكية وإسرائيلية ومن يقف معهم ضد سورية، مؤكدا أنها لن تستطيع أن تكسر مقاومة سورية، ولن تؤثر في مستقبلها أيضا ومشددا على أن سورية وأصدقاءها استطاعوا تجاوز جميع الصعوبات ونحن مستمرون بتقديم المساعدات لأشقائنا السوريين.
إلى ذلك جدد نائب رئيس لجنة الصداقة الإيرانية السورية المشتركة في مجلس الشورى الإسلامي عباس كلرو استعداد بلاده لتقديم كل المساعدات لسورية، نظرا للصداقة العريقة والروابط الاستراتيجية بين البلدين، مطالبا برفع العقوبات الظالمة عن الشعب السوري لتسهيل إيصال المساعدات إلى المتضررين بالزلزال.
وشدد أمين عام غرفة التجارة المشتركة الإيرانية السورية حسن شمشادي على أن العلاقات الاستراتيجية بين البلدين تلعب دورا مهما في مواجهة الأزمات التي يواجههما.
من جانبه، قال نائب وزير التربية الإيراني الدكتور داريوش خدادادي: ” واجبنا تقديم التعازي بضحايا الزلزال للشعب السوري الشقيق ومستمرون في دعم الشعب السوري “.
واستلمت السفارة بعض المساعدات الإنسانية لإرسالها إلى المتضررين بالزلزال.