الثورة – حماة – سرحان الموعي:
بينت عضو مجلس إدارة جمعية صوت الخير في بلدة كفربهم بحماة لوريس مقدسي أنه وبعد ساعات قليلة من وقوع الزلزال أخذ الكثير من الشباب المتطوعين بالعمل الإنساني زمام المبادرة، حيث قام الفريق بتجهيز سيارات لنقل المتضررين، ومن هنا تم التواصل مع الجمعية لتأمين العائلات الوافدة بالتعاون مع الفعاليات الأهلية والاجتماعية في البلدة ضمن منازل مجهزة بكل مستلزمات الراحة، فضلاً عن تجهيز بيوت أخرى لاستقبال المتضررين والذي وصل عددها لنحو 170 أسرة.وأضافت أن الجمعية كرست جميع أنشطتها وعملها ومستودعاتها بما تضمه من مواد غذائية وإغاثية لتقديمها للمتضررين وتوزيع وجبات غذائية، كما توجد عيادة طبية متخصصة في مختلف المجالات، تهدف إلى تقديم خدمات طبية مجانية للمتضررين، إضافة لأسر الشهداء والجرحى من خلال مجموعة الأطباء المتطوعين فيها، وكذلك مخبر للتحاليل الطبية التي يتم إحالتها من قبل الأطباء، فضلاً عن صرف الوصفات الدائمة للمرضى من صيدلية الجمعية.
وعمل فريق الشباب التطوعي على جمع التبرعات العينية بناء على الاحتياجات المطلوبة من غذاء وكساء ودواء، مؤكدة وجود استجابة كبيرة، ولا تزال الجمعية بفرقها وأعضائها تحشد جميع إمكانياتها لوضعها في خدمة أهالي المناطق المتضررة من الزلزال.
ولفتت نائب رئيس مجلس الإدارة راحيل جوهر إلى أنه لدى الجمعية عدد من التجهيزات والمعدات الطبية والأدوات المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة والعجزة، تشمل أجهزة إيكو وتخطيط رأس وتخطيط قلب ورذاذ وعدد كبير من الأسرة والكراسي المتحركة وعكازات معصمية ومعدات إسعاف أولية، وأجهزة ومعدات أخرى، ووضعت جميعها في خدمة العمل الأهلي والخيري.