عطاء بلا حدود.. مبادرات أهلية زرعت الأمل والتفاؤل

الثورة- نيفين عيسى:

مُنذ اليوم الأول لكارثة الزلزال، سارعت الجمعيات الخيرية والمؤسسات الأهلية والمجتمعية لتقديم المساعدة على صعيد الإغاثة والبحث والإنقاذ ، فكانت رديفاً حقيقياً للمؤسسات الحكومية العاملة في هذا المجال.
“الثورة” تواصلت مع بعض الجمعيات المتواجدة في الأماكن المتضررة وكان لنا اللقاءات التالية:
عمل تطوعي على مدار الساعة:
رامي الحلبي رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة “سورية بتجمعنا” أفاد بأنه ضمن إجراءات طارئة واستجابة للنداء الإنساني الناتج عن الوضع الكارثي في عدد من المحافظات، قامت المؤسسة باستنفار كامل كوادرها في دمشق والمحافظات المنكوبة من الساعات الأولى التي أعقبت الزلزال لتقديم الاحتياجات الأساسية للمتضررين في اللاذقية وحلب وحماة باعتبارها أكثر المناطق تضرراً.
وأضاف أن مؤسسة (سورية بتجمعنا) تعمل بشكل يومي على تجهيز وتسيير عدد من الشاحنات تحمل مواد إغاثية من ألبسة وأحذية وحرامات شتوية وحليب مجفف ومعلبات ومواد غذائية أولية للمطابخ الميدانية بالتشبيك مع الأمانة السورية للتنمية.
ويتم العمل بشكل مُنظّم وسريع لإيصال المساعدات بشكل متساوٍ عن طريق كادر المؤسسة في جميع مراكز الإيواء في المحافظات المذكورة واستطلاع حاجات الأهالي بشكل يومي والعمل على توفيرها، مضيفاً انه يتمّ تنظيم الأولويات بشكل سريع والتي تتلخّص بتقديم المعونات الإغاثية العاجلة للمتضررين في مراكز الإيواء، ونوّه بتواجد متطوعي المؤسسة في مراكز الإيواء لمعرفة الاحتياجات الضرورية وتأمينها.
الشباب الخيرية.. خدمات طبية:
بدوره أكد مدير القسم الإعلامي بجمعية الشباب الخيرية ناصر الماضي، أن جمعية الشباب الخيرية توجهت إلى جبلة لتقديم عيادات طبية متنقلة تحتوي على سريرين وجهازي (ايكو) وتخطيط للقلب، حيث قدّمت خدمات طبية وإسعافية من خلال أطباء وكادر تمريضي بالتعاون مع محافظة دمشق وجمعية نور للإغاثة والتنمية، كما أنّ الجمعية فتحت باب التبرعات واستقبلت العديد منها وأرسلت قافلتين إلى جبلة، ووزعت المساعدات مباشرة في التجمعات السكانية والقرى والخيم ومراكز الإيواء، ولفت الماضي إلى تجهيز صيدلية تحتوي على أدوية تم توزيعها من قبل الأطباء الذين عاينوا المواطنين الذين يُعانون من أمراض مزمنة ، كما تم تجهيز “كرفانين” طبيين إضافيين في منطقة صلاح الدين بحلب لتقديم الخدمات الطبية.
أصدقاء ونخوة .. عطاء بلا حدود:
مبادرة أهلية أُخرى نظّمها عدد من الأشخاص حملت عنوان «أصدقاء ونخوة» محمد البني أحد المشاركين في المُبادرة أوضح أنّه تم توزيع مساعدات على المتضررين في حلب بجامع زين العابدين وكنيسة الأب كريكور بنفس الكمية وتضمّنت فرشات وأغطية ومياها معدنية وألبسة أطفال وغيرها ،مضيفاً أنه سيتم التوجه خلال الأيام المقبلة إلى جبلة.
لا يتوقّف عطاء السوريين عند حدود ، فقد كانوا كما هم على الدوام يداً واحدة تنبض بالخير والمحبّة ، وتزرع الأمل في نفوس المحتاجين على امتداد مساحة الوطن.

آخر الأخبار
مبدع من بلدي روبوتي الذكي باسبارتو توزيع سلل صحية في ريف جبلة مرسوم بمنح الموفد سنة من أجل استكمال إجراءات تعيينه إذا حصل على المؤهل العلمي مرسوم يقضي بالسماح لطلاب المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا المنقطعين بسبب الثورة بالتقدم بطلب... مرسوم بمنح الطالب المستنفد فرص الرسوب في الجامعات والمعاهد عاماً دراسياً استثنائياً مرسومان بتعيين السيدين.. عبود رئيساً لجامعة إدلب وقلب اللوز رئيساً لجامعة حماة   انفجارات في سماء الجنوب السوري منذ قليل إثر اعتراض صواريخ إيرانية أوقاف حلب.. حملة لتوثيق العقارات الوقفية وحمايتها من المخالفات والتعديات تفعيل النشاط المصرفي في حسياء الصناعية تحديد مسارات تطوير التعليم في سوريا تعاون  بين التربية و الخارجية لدعم التعليم خطط لتطوير التعليم الخاص ضمن استراتيجية "التربية"   تجارة درعا.. تعاون إنساني وصحي وتنموي مع "اينيرسيز" و"أوسم" الخيرية بدء توثيق بيانات المركبات بطرطوس الهجمات تتصاعد لليوم الرابع.. والخسائر تتزايد في إيران وإسرائيل صالح لـ (الثورة): أولى تحدّيات المرحلة الانتقالية تحقيق الاستقرار والسلم الأهل مشاركون في مؤتمر "الطاقات المتجددة" لـ"الثورة ": استخدام الموارد بشكل أكثر كفاءة ودعم البحث العلمي قتلَ وعذبَ معتقلين في مشفى المزة العسكري.. ألمانيا تحكم بالمؤبد على أحد مجرمي النظام المخلوع  "تجارة إسطنبول": نجري في سوريا دراسة ميدانية لفرص الاستثمار