الثورة- حلب جهاد اصطيف:
في إطار التخفيف من آثار الزلزال على الأطفال ينفذ قسم الحماية وتمكين الشباب اليافعين بمنظمة اليونيسف نشاطات تعليمية وترفيهية للأطفال المقيمين بمركز الإيواء ضمن ثانوية زكي جمعة بحي السكري في حلب.
مدير التربية المهندس مصطفى عبد الغني وخلال لقائه ممثلة اليونيسف بسورية آنجيلا كيرني في المركز واطلاعهما على جانب من النشاطات المقدمة، أشار إلى أهمية ما يقدمه فريق اليونيسف من دعم نفسي للأطفال وتشجيعهم ليعودوا إلى حياتهم الطبيعية، لافتاً إلى أن مديرية التربية خصصت العديد من مدارسها لإيواء الأسر المتضررة من الزلزال، وأوضح أنه في الأيام الثلاثة الماضية تم افتتاح 124 مدرسة من أصل 500 مدرسة تقريباً في المدينة، بعد التأكد من سلامة أبنيتها للبدء بالعودة الآمنة بشكل تدريجي لجميع التلاميذ والطلاب في ريف ومدينة حلب وضمان حقهم في التعليم.
من جانبها أعربت كيرني عن حزنها لما أصاب حلب جراء الزلزال، وأكدت استعداد المنظمة لتقديم الدعم اللازم للمؤسسة التعليمية والتعاون في ظل الوضع الراهن بما يخص المدارس لإعادتها إلى عملها في تقديم الخدمات التعليمية.
