الثورة- دمشق عادل عبد الله:
أكد مدير عام الهيئة العامة لمستشفى دمشق الدكتور أحمد عباس لـ “الثورة” أن الكوادر الطبية العاملة في المستشفى مستمرة في تقديم جميع الخدمات الطبية لجميع المراجعين وهي في جاهزية تامة واستنفار دائم لاستقبال وتقديم العلاج لجميع الحالات الحرجة وغيرها الناجمة عن الزلزال الذي ضرب سورية في السادس من شهر شباط الجاري.
ولفت إلى أن الهيئة جزء من منظومة القطاع الصحي المتكامل التابع لـوزارة الصحة، وأن طواقم شعبة الجراحة العظمية أطباء (اختصاصيين ومقيمين) كانوا ومازالوا في استعداد دائم وجاهزية عالية ومتواجدين لتقديم الخدمة الطبية والرعاية الصحية.
وأوضح الدكتور عباس أن الكوارث الطبيعية تغير حياة عشرات الآلاف في غضون دقائق، فهي قادرة على إحداث إصابات بعضها مميتة وأخرى بالغة، وتعد الزلازل من أشد الكوارث الطبيعية تسبباً بالضحايا والإصابات، وهو ما يسلط الضوء على أهمية الرعاية الطبية خلال الكوارث وبعدها.
وبين أنه اليوم وبعد مرور أكثر من عشرة أيام على هذه الكارثة المهولة يمكن للرعاية الطبية أن تساعد في تأمين حياة الناجين أو علاج المصابين، منوهاً بأن الاستجابة لأي كارثة طبيعية يجب أن تبدأ من الدقائق الأولى حرصاً على الأرواح، ومن هنا فإن رعاية الناجين أساسية لتأمين حياتهم خوفاً من مضاعفات ما بعد الكارثة، التي قد تشمل الالتهابات وضعف المناعة ومشكلات الجهاز التنفسي إضافة لانتشار العدوى الفيروسية.