الثورة- لينا شلهوب:
التعرف بشكل دقيق على واقع الزلازل، والهزات الأرضية، وتداعياتها وكيفية التعامل أثناء حدوثها، شكل محور الندوة الحوارية التخصصية التي أقامتها محافظة ريف دمشق، بالتعاون مع رئاسة جامعة دمشق وفرع ريف دمشق لنقابة المهندسين.
وبين محافظ ريف دمشق صفوان أبو سعدى خلال الندوة التي أقيمت اليوم على مدرج جامعة دمشق، أهمية إقامة الندوة من أجل تعزيز السلامة العامة في هذا التوقيت الذي نشهد فيه نشاطاً واضحاً للزلازل والهزات الأرضية، الأمر الذي يُحتم على العاملين في قطاعات الهندسة، والبناء، والبلديات، بذل جهود مضاعفة للتعامل مع هذا الموضوع، والتخفيف من حدوث الأضرار في حال حدوث الزلازل.
وشدد على ضرورة الالتزام بنظام ضابطة البناء، والتقيد بشروط مواد البناء، بالإضافة إلى الاهتمام بإعداد المخططات بما يتوافق مع القوانين النافذة التي تضمن السلامة العامة، منوهاً بدور المكاتب الهندسية وباعتماد مكتبين هندسيين للدراسة، وتصحيح المخططات، والتنفيذ والإشراف على تنفيذ رخص البناء الممنوحة.
ودعا أبو سعدى رؤساء المجالس المحلية والمكاتب الفنية للاستفادة من الندوة الغنية بمعلوماتها ومن خبرات المهندسين والمتخصصين في مجال البناء والتشييد.
وتم التطرق خلال الندوة إلى كيفية معالجة واقع الأبنية المتصدعة، والآيلة للسقوط، وكيفية إعداد الدراسات للأبنية التي ستشاد حديثاً لتكون مقاومة للزلازل، حيث تضمن المحور الأول عرضاً لنماذج انهيار المباني فيما تضمن المحور الثاني استعراض جيولوجيا الزلازل.
أما المحور الثالث فكان حول أثر التربة على المنشآت أثناء الزلازل بينما تطرق المحور الرابع إلى دور التأسيس للأبنية في مقاومة الزلازل.