الثورة:
جددت لجنة المتابعة للمؤتمر العربي العام الدعوة إلى رفع الحصار الغربي الجائر عن سورية، والاستمرار في إغاثة المنكوبين جراء الزلزال.
وخلال اجتماعها الأسبوعي عبر الفضاء الافتراضي الذي عقدته اليوم برئاسة رئيس المؤتمر خالد السفياني، أشارت اللجنة إلى ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين في سلوك حكومات واشنطن والغرب الأطلسي بالنسبة لحجم المساعدات التي قدّمتها جراء الزلزال الذي ضرب سورية قياساً بمساعدات أخرى في أزمات أخرى، ولا سيّما في أوكرانيا وذلك في ظل إصرارها على استمرار فرض الحصار الجائر واللاشرعي على سورية.
كما دعت اللجنة الحكومات العربية إلى المبادرة في إسقاط الحصار الغربي عن سورية، وإسقاط كل القرارات الجائرة المتّخذة بحقها، وعقد اجتماع عربي رفيع المستوى لا تغيب عنه سورية من أجل إصلاح الخلل في العلاقات العربية العربية وصولاً إلى العمل على إسقاط كل قرار دولي أو إجراءات أحادية تمّ اتخاذها ضدها من قبل الإدارة الأمريكية وحكومات الغرب الأطلسي وأدواتهم.
وتمّ خلال الاجتماع عرض الخطوات التي اتخذتها الحملة الشعبية العربية الدولية لإسقاط الحصار الغربي عن سورية والتي تشارك فيها مكونات المؤتمر العربي العام، حيث قرّرت اللجنة في هذا الصدد مواصلة العمل في معركة الإغاثة والإعمار جراء الزلزال من جهة، ومعركة إسقاط الحصار الغربي عن سورية من جهة ثانية.
وفي سياق آخر حيت اللجنة نضال الشعب الفلسطيني في عموم أرض فلسطين ولا سيّما المقاومين في الضفّة الغربية الذين يصعّدون مقاومتهم فيها ويكبّدون الاحتلال أثماناً باهظة رداً على ممارساته الاستفزازية التعسفية.
كما أبدت اللجنة ارتياحها الكبير لقرار الاتحاد الإفريقي تعليق عضوية الكيان الصهيوني كعضو مراقب في الاتحاد، وطرد ممثل الكيان من قاعة اجتماعاته الأخيرة في أديس أبابا، وحيّت مواقف الدول التي أيّدت ذلك ولا سيّما الجزائر وجنوب إفريقيا داعية إلى استكمال هذه الخطوة بالعمل على طرد هذا الكيان من كل الهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية.
وتضم لجنة المتابعة للمؤتمر العربي العام الأمناء العامين وممثلين عن المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية ومؤسسة القدس الدولية والجبهة العربية التقدمية.