الثورة– متابعة عبد الحميد غانم:
أكَّدت منظمة طلائع حرب التحرير الشعبية – قوات الصاعقة، أن السياسة العدوانية الإرهابية التي تنتهجها الحكومة الصهيونية المتطرفة المدعومة من الإدارة الأمريكية لن تكسر إرادة شعبنا الفلسطيني، وأن مجزرة نابلس هي استمرار لسياسة نتنياهو وخطط حكومته العدوانية القائمة على القتل والردع، مشيرة إلى أنَّ شراسة العدوان الإسرائيلي مستمرة تاريخياً دون توقف. وحيَّت المنظمة سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد التي التزمت دوماً بدعمها المستمر، وارتباطها التاريخي العربي مع فلسطين في مواجهة الاحتلال والعدوان ومطامع الاستيطان.
وقال بـيـان سياسي صـادر عــن طلائع حرب التحرير الشعبية – قوات الصاعقة تسلَّمت الثورة نسخة منه -: إن شعبنا الفلسطيني في الوطن المحتل يخوض حرباً ضد الإرهاب الصهيوني، مسطِّراً أروع ملاحم البطولة والفداء في وجه آلة الحرب الصهيونية وعملائها، ومقدماً الشهيد تلو الشهيد فداء لفلسطين واستمراراً لنضال الشعب الفلسطيني ومن أجل تحقيق هدفه بالعودة والتحرير.
وشدَّدت المنظمة على أن شعبنا الفلسطيني مصممٌ دوماً على مواصلة الفعل والعطاء، ومقاومة الواقع من أجل تأكيد وجوده، وحيَّت أبطال المقاومة الذين يجسدون بمواجهاتهم ومقاومتهم اليومية البطولية للاحتلال، وتمسكهم بخيار المقاومة، الإصرار على التمسك بالأرض، والحقوق في مواجهة سياسية الضم والتهويد والحصار، ويقدمون أعلى التضحيات متسلحين بالعزيمة والإرادة وبالأرض التي لايمكن التنازل عنها مهما بلغت وحشية الاحتلال وحكومته المتطرفة.
وأشارت المنظمة في بيانها إلى أنَّ استمرار حالة الصمت الدولي تجاه الممارسات العدوانية للاحتلال الإسرائيلي، وسياسة المعايير المزدوجة المتبعة من المجتمع الدولي، وضعف التوافق على إستراتيجية واحدة وملزمه للجميع على مختلف المستويات، ترتقي إلى مستوى التحديات التي تواجه شعبنا يتطلب من المجتمع الدولي الضغط على الحكومة الصهيونية لوقف هذه المهزلة المستمرة دون رادع أخلاقي، مشدِّدة في الوقت نفسه على أنَّ إرادة الشعب الفلسطيني في متابعة نضاله وصموده لن تكسر أبداً.
وجدَّدت المنظمة ثقتها بأن النصر سيكون حليف المقاومين والمدافعين عن الأرض والحقوق وخاصة بفضل دعم محور المقاومة وفي الطليعة منهم سورية بشعبها وقائدها، وقوى المقاومة كافة التي قاتلت ودافعت عن كرامة الأمة العربية في سبيل تحرير فلسطين.
