الثورة :
نظمت هيئة التضامن مع سورية وفعاليات اغترابية سورية وعربية ومتضامنون من السويد، وقفة تضامنية في العاصمة استوكهولم للمطالبة برفع الحصار الجائر عن سورية، وللتضامن معها بعد الزلزال الذي ضربها.
وألقي خلال الوقفة بيان باللغتين العربية والسويدية دعا إلى رفع العقوبات الغربية الأحادية المفروضة على سورية بعد الحرب التي شنت عليها منذ أكثر من 10 سنوات، من قبل إرهابيين مدعومين من الولايات المتحدة والدول الغربية، مشيراً إلى أن هذه الحرب أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا، إضافة إلى تهجير الملايين وتدمير البنى التحتية.
وأوضح البيان أن أعمال الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها الآن في سورية بعد الزلزال المدمر باتت أكثر صعوبة، بسبب هذه العقوبات الغربية التي تمنع وصول المساعدات وكل ما من شأنه أن يخفف من آثار وتداعيات الزلزال المدمر، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة تدين هذه العقوبات التي تفرضها السويد ودول أخرى على سورية، حيث أكد مجلس حقوق الإنسان في قرار صادر عام 2020 أن التدابير القسرية الانفرادية تمثل انتهاكاً للقانون الدولي والقانون الإنساني وميثاق الأمم المتحدة والأعراف والمبادئ التي تحكم العلاقات السلمية بين الدول لأنها تخلق على المدى الطويل مشاكل اجتماعية، وتزيد معاناة الناس في الدول المتضررة.
وختم البيان بالقول: “إن العقوبات المفروضة على سورية ترتقي لمستوى القتل المتعمد، مطالباً برفع فوري لها وعدم تقديم أي مساعدة من قبل الحكومة السويدية للميليشيات الانفصالية في سورية، أو أي دعم للحرب ضد هذا البلد الذي يعاني بسبب السياسات الغربية”.