الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
هموم وشجون أصحاب المخابز الخاصة بحلب كانت حاضرة أمام مؤتمر الجمعية الحرفية لصنع الخبز والمعجنات بحلب، المؤتمر كان باكورة مؤتمرات اتحاد الحرفيين بحلب، والذي تركزت مداخلاته حول أهمية تأمين مادة الدقيق بنوعيته الجيدة والموحدة من أجل تأمين رغيف جيد للمواطنين وزيادة كمية مخصصات الدقيق للمخابز التموينية الخاصة لمدينة حلب بما يتناسب مع عدد السكان الفعلي لها حالياً ومراعاة حالة النزوح من الريف إلى المدينة، والموافقة على إجراء صيانة كاملة لمقر الجمعية وزيادة كمية “مازوت المولدة ” في ظل انقطاع التيار الكهربائي، خاصة في المناطق الشرقية واحتساب ساعتي التحضير والتبريد، وإعادة الكميات المحسومة من مخصصات المخابز بعد انتهاء مدة العقوبة المقررة.
وأوصى المؤتمر أن يمثل عضو من الجمعية في الضبوط التموينية ذات الصفة الجسيمة وتفويض مجلس الإدارة بتحديد أجور تحميل وتنزيل ونقل مادة الخميرة الجافة والطرية من المؤسسة العامة للمخابز إلى مستودع الجمعية ومن ثم نقلها للمخابز مع كافة النفقات الإدارية وإعادة النظر بسعر ربطة الخبز، بالرغم من توزيع الوزارة الأكياس والخميرة مجاناً التي تأخرت عن الموعد الذي حددته الوزارة، والتريث بتسطير الضبوط التموينية لأصحاب المخابز لأسباب خارجة عن إرادتهم، وتساءل البعض عن سبب توفر الخميرة بالسوق السوداء بكميات كبيرة وعدم توزيع المخصصات من قبل السورية للمخابز.
وأكد محمد حسام حلاق رئيس اتحاد الحرفيين بحلب أن جميع مطالب الحرفيين متابعة بحينها مع مختلف المسؤولين سواء في حلب أو دمشق.
بدوره رئيس الجمعية الحرفية لصناعة الخبز والمعجنات عبد الغني ناصر أوضح أن أفران القطاع الخاص تقوم بتأمين الخبز للمواطنين عبر ” ١٧٤ ” مخبزاً بالريف والمدينة بكمية ” ٣٨١ ” طناً، لافتاً إلى أن المؤسسة العامة للمخابز تأخرت بتسليم الأكياس والخميرة ومنذ أيام استلمت المخابز ما نسبته ” ٣٠ ” % من هذا الشهر وسيتم توزيع الكمية المخصصة لمخابز الريف اعتباراً من غد الأحد.
و أكد رئيس الجمعية على المطالبة بضرورة إيجاد آلية لمساعدة أصحاب المخابز تخفيفاً من الأعباء المادية التي تلحق بهم، خاصة زيادة كمية المحروقات وسواها.
تصوير- خالد صابوني