الثورة:
استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب اثنان آخران برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب غرب نابلس بالضفة الغربية المحتلة اليوم.
ونقلت وكالة وفا عن وزارة الصحة الفلسطينية تأكيدها استشهاد الفلسطينيين الثلاثة عقب إطلاق الاحتلال النار على المركبة التي كانوا يستقلونها قرب أحد حواجز الاحتلال في بلدة صرة جنوب غرب نابلس، فيما أصيب عاملان اثنان بشظايا رصاص الاحتلال خلال تواجدهما في ذات المنطقة.
وأضافت الوكالة أنه عقب تنفيذها عملية الاغتيال اقتحمت قوات الاحتلال بلدة صرة واستولت على تسجيلات كاميرات مراقبة من محال تجارية لتخفي جريمتها.
وبارتقاء الشبان الثلاثة ترتفع حصيلة الشهداء منذ مطلع العام الجاري إلى 84، بينهم 15 طفلاً وامرأة وأسير في معتقلات الاحتلال.
هذا وحمَّل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح كيان الاحتلال الفاشي مسؤولية جريمة إعدام الشبان الثلاثة. وقال في بيان صحفي إن الاحتلال ينصب حواجز الموت على مداخل البلدات الفلسطينية لقتل أبنائها بدم بارد بذرائع وادعاءات كاذبة لتبرير عمليات الإعدام الميدانية اليومية.
وطالب فتوح المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بتشكيل لجان تحقيق دولية حول عمليات الإعدام التي يرتكبها الاحتلال على حواجز “الابرتهايد” والموت بحق المدنيين الفلسطينيين ومحاكمة مسؤولي الكيان.