الثورة – مكتب طرطوس:
أطلقت اليوم مبادرة (قوّتي في تعليمي) لكفالة عدد من الطلاب من أبناء الشهداء خلال فترة دراستهم الجامعية بالتعاون والتنسيق بين غرفة تجارة وصناعة طرطوس ومديرية الأوقاف والاتحاد الوطني لطلبة سورية وجامعة طرطوس.
رئيس غرفة تجارة وصناعة طرطوس مازن حماد أشار إلى أن المبادرة ستعطي جزءاً بسيطاً من حق الشهداء الأبطال الذين رووا كل شبر من أرض الوطن بدمائهم دفاعاً عنه حيث سيتم القيام بكل ما يلزم لتفعيل هذه المبادرة والعمل على توسيعها وإعادة دراسة أي جانب سيفيد في المستقبل لتكون مميزة وناجحة.
مدير أوقاف طرطوس والمشرف على داري الأمان لأبناء الشهداء الشيخ المهندس عبد الله محمد السيد أكد بدوره أن مبادرة اليوم تعكس اقتران القول بالفعل، مشيراً إلى ضرورة تضافر جهود مؤسسات الدولة مع المجتمع المحلي كجزء من سياسة الرعاية التي أطلقها السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد منذ اللحظات الأولى للحرب بخصوص أسر الشهداء والجرحى.
وأضاف السيد: وفي هذا الإطار كانت دارا الأمان لأبناء الشهداء فخر ما أنجزته وزارة الأوقاف ثم جاءت التوسعة الثانية وافتتاح الفرع الثاني لها ثم جاءت مبادرة اليوم لتكمل مرحلة التعليم الجامعي لأبناء الشهداء.
رئيس جامعة طرطوس الدكتور محمد ديوب أكد أن أفضل ما يكون الاستثمار هو في الإنسان لأنه سيقوم بإعادة الإعمار بعد هذه الأزمة التي حلت ببلدنا.
تخلل الحفل باقة من الأغاني الوطنية بمناسبة إطلاق هذه المبادرة وبمناسبة عيد الأم قدمها كورال مدرسة دار الأمان لأبناء الشهداء وقصيدة شعرية قدمتها الطالبة لاميتا وسام اسمندر.