سلوى إسماعيل الديب:
لايزال الصوت العربي يعلو مع الألم السوري، ويستمر الأدباء في مواقفهم المستنكرة لكل المعاناة السورية والتي سببها حصار ظالم…ويطالبون بفك الحصار والوقوف إلى جانب سورية في محنتها…
لحمة
الأديب والناقد المصري حسن مغازي قال: الشآم العظيمة، دمشق الغوطة، أهلنا المعاضدون عضداً بعضد، والمزارعون ذراعاً بذراع، والمظاهرون ظهراً بظهر، معنا دوماً في جميع انتصاراتنا وأيضاً في جميع انكساراتنا.
هل يصح أن نترك أهلنا ينتهبهم العراء، وينتهكهم الخراب، ويختارهم الموت الدفين؟
تحية عظمى لشعب العراق العظيم في تشييده جسراً من مواد الغذاء والعلاج، أوله في دمشق وآخره في بغداد، الكثير من الدول العربية لبت النداء الإمارات، تونس، الجزائر، مصر وهنا أود توجيه التحية لتصريحات الخارجية المصرية في هذا الشأن.
بالشعر نطقوا ألماً
أما الكاتب والمذيع الجزائري أبو ذراع عيسى العاشق لسورية، فقال: سورية عصية لا تحركها الأعاصير، هذا رد الشاعر الجزائري الكبير، ابن مدينة سطيف، الشاعر الحسن الواحدي، في حديث جمعنا به اليوم، تناولنا خلاله قضايا تخص الأوطان العربية وما تحمله شعوبها من وجع طال أمده.
عبق العروبة
ويتابع أبو ذراع جميعنا حينمـا تذكر سورية يفيض عبق العروبة وتبعث الأمجاد والبطولات، وترتسم صورة مشرقة عن أرض مباركة تحتضن الشرف والكرامة، وتخفق القلوب شوقاً إلى درّة الشّام وَعاصمة بني أمية التي كانت حارسة العالم الإسلامي، وحاضنة للعلم والحضارة الأصيلة .
تضامن شعبي جزائري
وبخصوص الموقف الجزائري في هذه المحنة يقول: منذ الوهلة الأولى وقف الشّعب الجزائري ضد من تآمروا على سورية لأنه يعرف مكائد الأعداء ومخططاتهم التي تحاك في الغرف المظلمة، ومن يتعجّب من هبّة الجزائر في محنة الزلزال لا يعرف حقيقة العلاقة بين الشّعبين، والتي تمتد إلى عصور مضت ومحطات هذه العلاقة كثيرة تعجز الألفاظ عن ذكرها، ستبقى سورية مرفوعة الجبين مشرقة المحيّا، رفيعة القدر عالية المقام، ولن يستطيع الأعداء أن ينالوا مبتغاهم وأن يحققوا آمالهم لأن سورية عصيّة لا تحركها الأعاصير.