عبير علي:
يعتبر فانوس رمضان عادة رمضانية تجلب السرور والبهجة وتحتفي بقدوم الشهر الفضيل، وتنتقل من جيل لآخر حيث يلهو الأطفال ويلعبون بالفوانيس الصغيرة ويقوم الكبار بتعليق الفوانيس الكبيرة على المنازل والمحلات.
وقد تطورت صناعة الفانوس على مر العصور من حيث الشكل واللون والتركيب، فكان له شكل المصباح في البداية وكانت تتم إنارته بالشموع ثم أصبح يضاء «باللمبات الصغيرة» ثم بدأ يتطور حتى أخذ الشكل التقليدي المعروف. ويعود أصل كلمة فانوس إلى اللّغة الإغريقية التي تعني أحد وسائل الإضاءة، كما يطلق على الفانوس في بعض اللّغات اسم «فيناس»، ويذكر «الفيروز أبادي» مؤلف كتاب القاموس المحيط أن أصل معنى كلمة فانوس هو «النمام» لأنه يظهر صاحبه وسط الظلام.
