الثورة- فؤاد الوادي:
استشهد ٣٠ فلسطينياً و أصيب نحو ١٥٠ على الأقل، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مواصي رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة وفا الفلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت اليوم الأحد الرصاص الحي بشكل مباشر من آلياتها وطائرات “كواد كابتر” المسيرة، صوب الفلسطينيين أثناء توجههم لاستلام مساعدات إنسانية من نقطة توزيع مواصي رفح جنوب القطاع، محولة مراكز توزيع المساعدات إلى مصائد للقتل الجماعي، ما أدى لاستشهاد ٣٠ فلسطينياً وإصابة أكثر ١٥٠ آخرين.
وأشارت وفا إلى ارتفاع عدد الشهداء في مواقع المساعدات إلى ٣٠ شهيداً وأكثر من ٢٢٠ جريحاً في أقل من أسبوع.
كما شنت طائرات الاحتلال الحربية، غارة على المناطق الشرقية لمدينة خان يونس. وذكرت الوكالة الفلسطينية، أن طيران الاحتلال شنّ غارة على شمال غرب خان يونس. وأفادت مصادر طبية، باستشهاد الطبيب حمدي النجار، متأثراً بإصابته في قصف الاحتلال الذي استهدف منزلهم جنوب خان يونس، ملتحقا بأبنائه الـ٩.
فيما قصفت مدفعية الاحتلال، محيط جبل الصوراني شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الطبيبة آية مدحت المدهون، مع زوجها وجنينها، بقصف الاحتلال أثناء تقديمها الرعاية الطبية للنازحين في قطاع غزة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر ٢٠٢٣، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي مجازر إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من ١٧٨ ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من ١١ ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين باتوا بلا مأوى أو مصدر للغذاء تدهور الأوضاع الإنسانية يأتي ذلك في وقت قال فيه برنامج الأغذية العالمي، إن وقف إطلاق النار في غزة هو السبيل الوحيد لضمان إيصال المساعدات والغذاء إلى القطاع.
وبحسب وكالة “وفا” ، فقد أشار البرنامج الأممي، في بيان عبر منصة “إكس”، إلى أن لديه “ما يكفي من الغذاء لإطعام ٢،٢ مليون فلسطيني بالقطاع لمدة شهرين، ووقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لإيصاله بأمان”.
ولفت إلى أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يتدهور بشكل متصاعد عقب الحصار الشديد الذي تفرضه إسرائيل عليه. وجاء في البيان: “بعد ما يقرب من ٨٠ يوما من الحصار الشامل، تعاني المجتمعات (في القطاع) من الجوع، ولم تعد ترغب في رؤية الطعام يمر من أمامها دون الوصول إليه”.
وأشار البرنامج إلى ضرورة إيصال الطعام إلى الفلسطينيين في غزة بشكل عاجل وبكميات كبيرة، وضرورة إيجاد مسارات أكثر أماناً واستقراراً لمرور قوافل المساعدات، وتسريع عمليات الموافقة على التصاريح لإدخالها، وفتح المزيد من المعابر الحدودية.