أطباق رمضانية خارج المائدة

الثورة – رولا عيسى:
أرخى ارتفاع أسعار مختلف المواد والسلع مع بداية شهر رمضان الكريم بثقله على نوعية الأطباق المقدمة وتنوعها على المائدة الرمضانية، وبدل أن يسارع التجار في الأسواق إلى تقديم العروض تسابقوا في رفع أسعارهم.
وبعيداً عن الأطباق الرمضانية الدسمة التي وصلت تكلفة إعدادها بالحد الأدنى إلى ٥٠ ألف ليرة، فإن طبقي الشوربة والسلطة المرافقة عادة للمائدة الرمضانية لم تكن أقل ارتفاعاً و عبئاً على جيب المواطن الذي حل عليه رمضان في أواخر الشهر الذي لايختلف كثيراً عن بدايته لجهة انتهاء راتبه الشهري.

وتحدثت عدد من ربات المنازل عن ارتفاع كبير في تكاليف تأمين مائدة رمضانية بسيطة وعدم القدرة على توفير الحد الأدنى من متطلباتها.
وقالت السيدة أم يزن أن أسعار الخضار ارتفعت بشكل كبير وكذلك الحشائش، فسعر حزمة بقدونس صغيرة ٥٠٠ ليرة وأقل خسة تباع اليوم بسعر ٣ آلاف ليرة وكذلك البندورة الكيلو منها ٣ آلاف، والخيار ٤ آلاف والحامض بلغ الكيلو ٣٥٠٠ليرة و ليتر زيت الزيتون ٢٣ألف ليرة والبصل ب ٤ آلاف ليرة والثوم ٥آلاف وحزمة النعنع ب٧٠٠ ليرة، هذا بعيدا عن السماق ودبس الرمان، وبالمختصر طبق فتوش لأربعة أشخاص أقل تكلفة ١٧ألف ليرة
وأما السيدة نذيرة فقد لفتت إلى التكلفة العالية في إعداد طبق شوربة بسيط و مع ارتفاع الأسعار و الاستغلال بات اعداد طبق شوربة العدس لأربعة أشخاص يكلف أكثر من ١٠ آلاف ليرة فكيلو العدس أكثر من ١٢ألفاً إضافة إلى السمن أو الزيت فالكيلو منها أكثر من ٢٣ ألفاً والبصل أيضا مرتفع والبهارات بأنواعها، وأما بقية أنواع الشوربات كالخضار والفطر وإذا ما أضفنا إليها اللحوم فسيتجاوز إعداد الطبق ال ٢٥ ألف ليرة.
وتساءلت المهندسة ريهام إبراهيم عن سبب غياب الزراعات المنزلية كحل للاستغناء عن خضار السوق و للحصول عليها بأقل تكلفة العديد من ربات المنازل استغنين عن شراء البقدونس والنعناع وغيره من الخضار والحشائش من خلال اهتمامهم بالزراعة المنزلية والقيام بهذا النوع من الزراعة غير مكلف ولايحتاج المساحات الكبيرة.
إلى ذلك أكد مدير التجارة الداخلية في دمشق تمام العقدة أنه في يوم واحد تم تسجيل 48 ضبطا أغلبها تتعلق بالأسعار منها ضبط مواد منتهية الصلاحية وضبط 11 تاجر جملة بمخالفات عدم مسك دفتر فواتير جملة و11 ضبطا بمخالفات عدم إبراز فواتير شراء إضافة لتنظيم ٢٥ ضبطاً بمخالفة عدم الإعلان عن الأسعار.

آخر الأخبار
"قطر الخيرية" و"أوتشا".. تعزيز التنسيق الإنساني والإنمائي في سوريا بعد 14 عاماً من القطيعة .. سوريا وبريطانيا نحو شراكة دبلوماسية وثيقة 10 مناطق لمكافحة اللاشمانيا بدير الزور الاقتصاد الدائري.. إعادة تدوير لموارد تم استهلاكها ونموذج بيئي فعال الحرائق في اللاذقية .. التهمت آلاف الهكتارات من الغابات والأراضي الزراعية 1000 مستفيد في دير الزور من منحة بذار الخضار الصيفية الحشرة القرمزية... فتكت بشجيرات الصبار مخلفة خسائر فادحة مشكلات تهدّد تربية النحل بالغاب.. ونحالون يدعون لإحداث صندوق كوارث الأتارب تُجدّد حضورها في ذاكرة التحرير  الثالثة عشرة وزير الطوارئ يبحث مع وزير الخارجية البريطاني سبل مكافحة حرائق الغابات تحية لأبطال خطوط النار.. رجال الإطفاء يصنعون المعجزات في مواجهة حرائق اللاذقية غابات الساحل تحترق... نار تلتهم الشجر والحجر والدفاع المدني يبذل جهوداً كبيرة "نَفَس" تنطلق من تحت الرماد.. استجابة عاجلة لحرائق الساحل السوري أردوغان: وحدة سوريا أولوية لتركيا.. ورفع العقوبات يفتح أبواب التنمية والتعاون مفتي لبنان في دمشق.. انفتاح يؤسس لعلاقة جديدة بين بيروت ودمشق بريطانيا تُطلق مرحلة جديدة في العلاقات مع دمشق وتعلن عن دعم إنساني إضافي معلمو إدلب يحتجون و" التربية"  تطمئن وتؤكد استمرار صرف رواتبهم بالدولار دخل ونفقات الأسرة بمسح وطني شامل  حركة نشطة يشهدها مركز حدود نصيب زراعة الموز في طرطوس بين التحديات ومنافسة المستورد... فهل تستمر؟