الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
تأهيل وصيانة المدارس المتضررة جراء الزلزال وتعويض الفاقد التعليمي لتلاميذ وطلاب مدارس حلب، وتأمين احتياجات استضافة طلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوية القادمين من المناطق الساخنة كانت محاور الاجتماع الذي عقده مدير التخطيط والتعاون الدولي بوزارة التربية غسان شغري، ومدير تربية حلب المهندس مصطفى عبد الغني مع مجموعة قطاع التعليم في حلب من ممثلي المنظمات الدولية والجمعيات والمؤسسات الأهلية غير الحكومية في صالة نابلس.
وقدم شركاء قطاع التعليم مداخلاتهم، وعرضوا جوانب تدخلاتهم في تأهيل المدارس وتعويض الفاقد التعليمي وتقديم مستلزمات العملية التربوية، منوهين إلى وجود بعض التحديات الإدارية في إجراءات التعاقد (مدة الإعلان – فض العروض، إلخ…) التي تؤخر عملية تنفيذ تأهيل المدارس المتضررة، وقد تؤدي إلى فقدان التمويل المقدم من المانحين ضمن مدة محددة.
ولفت مدير التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة إلى أهمية الإسراع في إنجاز الخطط الموضوعة لتجاوز آثار الزلزال، وإعادة العملية التعليمية إلى مسارها عبر دعم جهود المديرية في تأهيل المدارس المتضررة، مؤكداً حرص الوزارة على التشبيك والتعاون مع الشركاء لتجاوز التحديات التي تعترض العمل.
بدوره مدير التربية بحلب استعرض الواقع التربوي في الريف والمدينة، داعياً الجميع إلى تضافر الجهود والتركيز على المناطق الأكثر احتياجاً لتحقيق أفضل النتائج في المستقبل القريب.