الثورة:
أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عن إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف أمام المصلين المسلمين، ليومين اعتباراً من اليوم الأحد، بحجة ما يسمى الأعياد اليهودية.
واستنكر مدير عام أوقاف الخليل الحاج نضال محمد أمين الجعبري، إغلاق الحرم الإبراهيمي، معتبراً ذلك تعدياً سافراً على حرمة الحرم، واعتداءً استفزازياً على حق المسلمين في الوصول إلى أماكن العبادة الخاصة بهم. وفق ما ذكرته وكالة وفا.
وطالب الجعبري المجتمع الدولي بشكل عام والدول الإسلامية والعربية والمؤسسات التي لها علاقة بالشأن الثقافي والتراثي والديني وعلى رأسها “اليونسكو”، بوضع قراراتها موضع التنفيذ، لخطورة ما يحصل في القدس والمسجدين الأقصى والإبراهيمي.
يذكر أن الأعياد اليهودية تشكل كابوساً ينغص حياة المقدسيين، خاصة أنها تتزامن مع انتهاكات كبيرة تمارسها قوات الاحتلال من فرض حصار وتشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز، وإعاقة وصول المواطنين إلى الأماكن المقدسة خاصة في مدينة القدس، بذريعة تأمين المستوطنين.
كما شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من إجراءاتها العسكرية في محيط الأغوار الشمالية.
وأفادت وكالة وفا نقلاً عن مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس معتز بشارات، بأن قوات الاحتلال حفرت أمس خندقاً في سهل البقيعة شرق قرية عاطوف، ووضعت بوابة حديدية على الطريق الواصل إلى الرأس الأحمر وأغلقها، لمنع تنقل المواطنين.
وأضاف أن قوات الاحتلال أغلقت الطريق الواصل بين خربة ابزيق وقرية بردلة بالأغوار الشمالية بالمكعبات الإسمنتية، كما أحضرت مزيداً من هذه المكعبات إلى حاجز تياسير العسكري الذي أغلقته على فترات متقطعة، كما شددت من إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا، وفتشت مركبات المواطنين ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
وأشار بشارات إلى أن قوات الاحتلال منعت المواطنين الذين يسكنون في تجمعات حمصة البقيعة، والحديدية، ومكحول، وسمرا من التنقل لجلب المياه إلى عوائلهم ومواشيهم.