الثورة- هراير جوانيان:
حقق باريس سان جيرمان، انتصاراً مثيراً على نيس 2ـ0، لحساب منافسات الأسبوع 30 من الدوري الفرنسي لكرة القدم، ليعود إلى سكة الانتصارات بعد عثرتين توالياً.
وتمكن الأرجنتيني ليونيل ميسي، من وضع فريقه في المقدمة بعد مجهود جماعي، نجح في نهايته البولغا في هز شباك كاسبر شمايكل بكرة أرضية غالطت الحارس الدانماركي، بعد أن أفلت من مراقبة الجزائري هشام بوداوي الذي كان يراقبه في العديد من المناسبات.
وسجل ميسي الهدف رقم 702 في الدوريات الأوروبية، ليفك ارتباطه مع البرتغالي كريستيانو رونالدو وينفرد بالرقم القياسي عالمياً، وهو الهدف الأول في رصيده بعد 4 مباريات في كل المسابقات، لم يكن خلالها موفقاً. كما سجل الهدف رقم 14 في رصيده هذا الموسم في الدوري.
وظهر الإسباني سيرجيو راموس في نهاية اللقاء، ليسجل هدفاً ثانياً في المواجهة، بالطريقة التي اعتاد عليها الإسباني، فقد صعد عالياً وأسكن الكرة الشباك برأسه ليضمن انتصار الباريسي في المواجهة، ولكن الاختلاف هو أنّ ميسي صنع الهدف ليفرض الأرجنتيني نفسه نجماً للمباراة ، خاصة وأنه وصل إلى 1000 مساهمة في الأهداف مع الأندية بين التسجيل وصناعة الأهداف.
وعاد الباريسي إلى الانتصارات بعد خسارتين توالياً، ورفع الفارق عن ملاحقيه إلى 6 نقاط وذلك قبل المواجهة المثيرة مع الوصيف فريق لنس الأسبوع المقبل، وهي المباراة التي قد تضمن للباريسي إنهاء التشويق. وكان لافتاً في هذا الانتصار أنه اقترن بضعف أداء النجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي لم يساعد الفريق وأهدر فرصة سهلة في نهاية اللقاء بشكل غريب.