الثورة- هراير جوانيان:
تصدر اسم ألكسندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عناوين وسائل الإعلام في بلاده، بعدما نشرت إحداها تحقيقاً من الممكن أن يقوم بالتأثير على عمله مع (UEFA) خاصة أنه يتعلق بقضية تزوير ضخمة.
وكشفت صحيفة (ماركا) الإسبانية، أن شبكة (برافا) السلوفينية، قامت بنشر تحقيق مطول عن تشيفرين، ويظهر قيامه بالكذب في سيرته الذاتية، ما يعني إبطال انتخابه لمنصب رئيس (UEFA) في عام 2016.
وأوضحت أن قيام شبكة برافا، بنشر التحقيق الجديد ضد تشيفرين واتهامه بعملية تزوير، جاء بعد انتخابه لمدة أربع سنوات أخرى في منصبه كرئيس للـ (UEFA).وتابعت أن تشيفرين يدعي، بأنه كان عضواً في مجلس إدارة نادي أولمبيا ليوبليانا السلوفيني بين عامي 2006و 2011، وهو أمر لم يحصل نهائياً في تلك الفترة، بحسب شبكة برافا.وأكدت أن البند الذي ظهر في تحقيق شبكة برافا، يعد أمراً مهماً وضرورياً، لمن يريد تولي منصب رئاسة الاتحاد الأوروبي، ما يعني أن القضية ستشهد تطورات كبرى خلال الفترة القادمة.
واختتمت أن التحقيق الذي نشر في شبكة برافا ، أحدث ضجة في البلاد وبالقارة العجوز، لأن تشيفرين في الوقت الحالي، هو رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم حتى عام 2027، لكنه سيواجه مشكلة في حال فتحت قضية تزوير بحقه.