الثورة – هراير جوانيان:
اختار مدرب إشبيلية خوسيه لويس منديلبار الاعتماد على الحارس الصربي ماركو ديمتروفيتش أساسياً، في مواجهة سيلتا فيغو، ضمن منافسات الأسبوع 28 من الدوري الإسباني لكرة القدم، على حساب المغربي ياسين بونو الذي كان بديلاً.
وأخفق المدرب في اختياره، فقد تعادل الفريق بنتيجة 2ـ2 وخسر نقاطاً ثمينة، كما أن الاعتماد على الحارس الصربي كان قراراً غير موفق، بما أنه لم يقدم الإضافة بل تسبب في خسارة نقطتين في هذه المواجهة.وكان واضحاً من خلال مشهد بونو على دكة الاحتياط أن المغربي كان محبطاً بسبب قرار مدربه، خاصة أنّه كان موفقاً في معظم المباريات ولا يتحمل مسؤولية في تراجع نتائج فريقه في هذا الموسم.
وأصبح المدرب في ورطة كبيرة بسبب قراره الأخير، إذ حملت جماهير إشبيلية الحارس الصربي مسؤولية الإخفاق الأخير، خاصة أنّ الخطأ الذي ارتكبه كان حاسماً وتسبب في خسارة إشبيلية تقدمه في النتيجة 2ـ0.ولا يستبعد أن يستعيد بونو سريعاً مكانه الأساسي، بما أن الأخطاء التي وقع فيها الحارس الصربي ستفرض على المدرب مراجعة قراره لتفادي ضغط الجماهير التي دعمت الحارس المغربي.
ويُصارع إشبيلية من أجل الهروب من المراكز الأخيرة في الترتيب حيث يبعد بفارق بسيط عن الأندية المهددة بالهبوط في الموسم المقبل، وبالتالي سيحتاج المدرب إلى أفضل اللاعبين من أجل تفادي الأزمات.