الثورة – مريم إبراهيم:
أهمية المشاريع التنموية الصغيرة والمتوسطة واحتضان الحرف التراثية وتمكين وتأهيل الشباب شكلت أهم محاور لقاء وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد اليوم مع جمعية الوفاء التنموية.
وتركز النقاش خلال اللقاء حول أهمية دعم ومساعدة الأسر الأكثر هشاشة بالمجتمع عبر إقامة مشاريع تنموية صغيرة ومتوسطة تمكنهم وتجعلهم أسراً مولدة للدخل ومنتجة، إضافة لتمكين الشباب السوري عبر إقامة دورات تدريبية وتمكينية، إضافة إلى التركيز على ما تقوم به الجمعية من احتضان للحرف التراثية (الأغباني، الموزاييك، الحرف التراثية الخشبية) وضرورة الحفاظ على التراث اللامادي والهوية السورية.
من جهة ثانية ونظراً لأهمية الشراكة بين المجتمع الأهلي والحكومي، وضرورة التركيز في المرحلة المقبلة على نشر فكرة الاستثمار الإنتاجي في المنظمات غير الحكومية التقى الوزير المنجد رئيس مجلس إدارة جمعية التنمية والتطوير للخير أنس الصباغ ورئيس جمعية إعفاف أنور زبادنة.
الوزير المنجد أكد أهمية توجه المنظمات غير الحكومية بعملها نحو المشاريع التنموية لأثرها الملموس واستدامتها في تطوير المجتمعات المحلية، والعمل على تمكين مستفيديها بمهن مدرة للدخل تمكنهم من التحول من شريحة مستفيدة لشريحة منتجة، مشيراً لانفتاح الوزارة لكافة الطروحات والرؤى للنهوض بالعمل الأهلي في خدمة المجتمع.
وتناول رئيس مجلس إدارة جمعية التنمية والتطوير خلال اللقاء الأهداف التي تعمل عليها الجمعية من المساهمة في مكافحة الفقر والبطالة بتعليم مهن منتجة، وإقامة دورات تنموية تعليمية، وإنشاء مشاريع الخدمة الاجتماعية بمختلف أنواعها، بالإضافة للمساهمة بمساعدة المحتاجين، وفي تقديم خدمات صحية علاجية وتقديم الدواء وتحدث رئيس جمعية إعفاف عن الخدمات التي تقدمها جمعية لفئة الشباب والشابات لتشكل حاضنة أسريّة اجتماعيّة غايتها الارتقاء بهم عبر محاضرات توعويّة بالتعاون مع نخبة من الاختصاصين التربويين لتحقيق الاستقرار النفسي وإقامة المجتمع المترابط واستثمار طاقاته البنّاءة، مشيراً للأهداف التي تعمل عليها الجمعية بنشر الوعي والثقافة الأسريّة وفن العيش المشترك لتنعم الأسرة بما تستحقه من استقرار وحب وتفاهم وذلك عبر الوسائل الممكنة.