الثورة – دير الزور – عمار كمور:
بدأت اللجان المشكَّلة لتقييم وضع المباني الأثرية في مدينة دير الزور بعد تعرضها للهزة الأرضية وأعمال التخريب خلال فترة الحرب وضع دراسة لترميمها.
وأكَّد مدير الآثار والمتاحف أحمد الصالح أنه يوجد 11 مبنى أثرياً بدير الزور، وقد بدأ العمل بالكشف على عدد منها لوضع دراسة خاصة تبين نسبة الأضرار والسعي لإعادة تأهيل كافة المباني الأثرية.
وتعمل اللجان حالياً بالكشف على المحال التجارية في واجهة الجامع الحميدي والأبنية الأثرية في الشارع العام وبيان وضعها التنظيمي والأثري والإنشائي، والكشف على السوق المقبي لاتخاذ الإجراءات الإسعافية اللازمة لتدعيمه ومن ثم العمل على ترميميه.
وأشار إلى ضرورة الحفاظ على المباني الأثرية ومنع التعديات وإزالتها، وقد أنهت مديرية الآثار بالتعاون مع محافظة دير الزور وغرفة التجارة والصناعة والجهات المعنية منذ فترة من الزمن أعمال تنظيف وترحيل الأنقاض من الأسواق بموقع السوق المقبي الأثري بمدينة دير الزور، وتتفاوت نسبة الدمار والتخريب بالموقع من سوق إلى آخر فهناك أسواق بلغت نسبة الأضرار فيها فقط 10 بالمئة، وأخرى تصل إلى 80 بالمئة، أما البنى التحتية من صرف صحي ومياه وكهرباء فالأضرار بلغت 100 بالمئة والأضرار في المحال التجارية في واجهة الجامع الحميدي تصل إلى أكثر من 90 بالمئة.
وأضاف أن السوق المقبي بدير الزور يتميز بوجود سبعة أسواق داخله لكل منها تسميته الخاصة وهي سوق العطارين، وسوق الحدادين، وسوق الحبال، وسوق التجار، وسوق الحبوب أو العَرَصَة، وسوق الخشابين، إضافة إلى سوق خلوف، وماتزال محاولات إعادة تدعيمها وترميمها مستمرة.
