الثورة – أسماء الفريح:
أدانت فلسطين والأردن إجراءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي وتضييقاته القمعية العنصرية الرامية إلى الحد من أعداد من يريدون الوصول إلى كنيسة القيامة في القدس المحتلة تحت ذرائع واهية مكررة و وفقاً لأهواء الاحتلال ومصالحه.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي اليوم نقلته وكالة وفا إن هذه الإجراءات من قبل الاحتلال تعد عقوبات جماعية تستهدف الكل الفلسطيني في القدس ومقدساتها وهويتها وأبنائها وتشكل اعتداء صارخاً على الوضع التاريخي والقانوني القائم وانتهاكاً واضحاً لالتزامات “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال في القدس.
وشددت الوزارة على أن إجراءات الاحتلال باطلة وغير شرعية وغير قانونية ولن تنشئ حقاً له في القدس وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة وهي انتهاكات جسيمة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي والاتفاقيات الموقعة وخطوات استفزازية تصعيدية للأوضاع مطالبة المجتمع الدولي بسرعة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وللقدس ومقدساتها خاصة.
وفي عمان, حذرت وزارة الخارجية الأردنية الاحتلال الإسرائيلي من فرض “قيود تحدُ من وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة وتقليص أعداد المحتفلين بسبت النور”.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي إن “جميع إجراءات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى تقييد حق المسيحيين في الوصول الحرّ وغير المُقيد إلى كنيسة القيامة يوم السبت القادم لممارسة شعائرهم الدينية مرفوضةٌ ومدانة”.
وأكد أن على الاحتلال احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها ووقف جميع الإجراءات التضييقية على مسيحيي القدس المحتلة والامتناع عن أي إجراءات من شأنها المساس بحرية العبادة في الأماكن المقدسة في القدس المحتلة.
وشدّد على أن الأردن سيستمر بالقيام بكل الخطوات المُمكنة لحماية المقدسات والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس.