الثورة – السويداء – رفيق الكفيري:
احتفلت الطوائف المسيحية في السويداء التي تسير على التقويم الشرقي بعيد الفصح المجيد عيد قيامة السيد المسيح عليه السلام بإقامة الصلوات والقداديس في الكنائس وأماكن العبادة، حيث
أقيم في كنيسة القديس جاورجيوس بأبرشية بصرى وحوران وجبل العرب والجولان للروم الأرثوذكس بمدينة السويداء قداس إلهي وصلاة بعيد قيامة السيد المسيح ترأسه الأسقف يوحنا بطش المعتمد البطريركي للأبرشية.
ورفع المصلون الدعاء إلى الله أن يحفظ بلدنا وشعبها وقيادتها وجيشها، وأن يعمها الخير والأمن والاستقرار والسلام والخلاص من كل شر وضيق وشدة، وأن يرفع عنها الحصار والعدوان.
وفي كنيسة الاتحاد المسيحي الانجيلية الوطنية بالسويداء يسوع الراعي الصالح اقيمت صلاة القيامة المجيدة قال خلالها القس جبرائيل جاك بطة راعي الكنيسة في رسالة العيد انه في يوم القيامة تحول الحزن الى فرح واليأس الى أمل والظلمة الى نور والموت الى حياة جديدة لذلك نهتف بقول المسيح قام، و نعيد مبتهجين بالترنم و نصلي لتمتليء الارض من حياة القيامة وكل بيت ينهض من كل فشل ويأس الى مستقبل جديد ببناء وإعمار يملأ وجه أرضنا السورية فقد شاءت المشيئة الالهية أن تبعث لنا القيامة لتكلقنا إلى حياة جديدة تحيي كل ما فينا وتعوض عن كل ما حل بنا من خسارة، ورفع راعي الكنيسة مع المصلين الدعاء لله ان يحفظ بلادنا وجيشها وشعبها و قائدها السيد الرئيس بشار الأسد، وأن يرفع عنها الحصار والعدوان و يعمها الخير والسلام والاستقرار.
و في السياق نفسه زار ياسر الشوفي عضو القيادة المركزية لحزب البعث وأمين فرع حزب البعث بالسويداء فوزات شقير ومحافظ السويداء بسام بارسيك وفعاليات دينية ورسمية وشعبية واهلية مطرانية بصرى وجبل العرب والجولان للروم الأرثوذكس وكنيسة الاتحاد المسيحي الانجيلية الوطنية يسوع الراعي الصالح، قدموا خلالها التهاني بهذه المناسبة المجيدة. و مؤكدين معاني ودلالات عيد الفصح المجيد التي تتمثل بالمحبة والإخاء والتسامح، مشيرين إلى أن قيامة السيد المسيح حملت معها رسالة المحبة والسلام والتسامح إلى الإنسانية جمعاء، وان سورية مهد الحضارات وأرض الديانات السماوية.
إن عيد الفصح المجيد يتزامن مع عيد الجلاء، جلاء المستعمر الفرنسي عن أرض الوطن، الجلاء الذي تحقق بعد نضال خاضه شعبنا الأبي على امتداد مساحة الوطن.